البنتاغون يعلن تفاصيل جديدة حول الصاروخ الفرط الصوتي الذي لقبه ترامب “Super Duper Missile” ، الصاروخ تجاوزت سرعته 17 ماخ أي 17 مرة ضعف سرعة الصوت (ما يفوق 20 ألف كم/س).
كما كان متوقعا هو نفس البرنامج AGM-183A ARRW المعروف بصاروخ الاستجابة السريعة المطلق جوًا عبر القاذفات والمقاتلات والمطور من قبل الجيش الأمريكي وشركة Lockheed Martin ردا على الأسلحة الفرط الصوتية الروسية والصينية.
عموما الصواريخ البالستيكية الفرط الصوتية هي كل الصواريخ البالستيكية التي تتجاوز سرعتها 5 أضعاف سرعة الصوت ويصعب اعتراضها من أي منظومة دفاع جوي صاروخي في الخدمة حاليا بسبب مسارها الغير متوقع ومناورتها ، ويبدوا أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تنوي الوقوف عند ما بلغته الصين وروسيا في برامج صواريخها الفرط الصوتية بل تريد تجاوز الخصمين وقلب الطاولة.
فحسب المعطيات المتوفرة من البنتاغون فهذا الصاروخ يغير قواعد اللعبة Game Changer.
التفاصيل الجديدة تزامنت مع بدأ انتاج 8 مقاتلات F-15EX للجيش الأمريكي وهي احدت نسخة من المقاتلة الضارية F-15E ضمن عقد اولي بقيمة 1.2 مليار دولار ، كما مخطط امتلاك 150 مقاتلة من هذه النسخة بقيمة إجمالية تقدر ب23 مليار دولار لتعويض الاسراب المتقادمة من النسخ F-15C/D ، هذه المقاتلات تستطيع اطلاق الصواريخ الفرط الصوتية المذكورة .