اختبرت القُوات الجوّية لجيش التحرير الشعبى الصينى مؤخرا صاروخًا باليستيًا مضادًا للسفن فى بحر الصين الجنوبى.
https://youtu.be/_tk3Mub-8M8
ووفقًا لموقع the National Interest ، جاءت هذه الاختبارات في أعقاب الأنباء التي صدرت في مايو الماضي عن قيام جيش التحرير الشعبي الصيني بتركيب صواريخ كروز وصواريخ أرض-جو بالقرب من مناطق الشعاب المرجانية فيري كروس ريف وسوبي ومسشيف ريف ، غرب الفلبين.
وقال المتحدث باسم البنتاغون ديف إيستبورن إن الاختبار الصاروخي الصيني هذا الأسبوع يتناقض مع “ادعاء الصين أنها تريد السلام في المنطقة ومن الواضح أن مثل هذه الأعمال هي إجراءات قسرية تهدف إلى تخويف أطراف أخرى في بحر الصين الجنوبي”.
اختبارات هذه الصواريخ هي أحدث خطوة في جهود الصين لدعم سياستها بـ “السيادة غير القابلة للجدل” على المعالم البحرية والجوية والبرية ضمن “الخطوط التسعة” التي رسَمتها على خَريطة جنُوب شَرق اسيا.
تشمل “الخطوط التسعة” المنقطة حوالى 80 إلى 90 فى المائة من بحر الصين الجنوبي ، بما في ذلك جزر سبراتلي وباراسيل والشعاب المرجانية المتنازع عليها ، بالإضافة إلى مناطق شاسعة من “المناطق الاقتصادية الخالصة” في جنوب شرق آسيا.
تتفوق الصين على أي خصم داخل الخط المَذكور اعلاه ، بما فى ذلك البحرية الامريكية ، والتي من المرجح ان تظهر فى المياه الاقليمية ، حيث تمنح هذه الصّواريخ بكين القُدرة على ضرب سفن العدو فى غرب المُحيط الهَادئ.
صاروخ “DF-21D” هو صاروخ باليستى صينى يُمكن نقله بسهولة على الطرقات ، ما يسمح بنشره خلال الوَضع العسكرى سريع التّغير ، ويبلغ مداه أكثر من 1500 كيلو متر ، ويحمل رأسًا حربيًا واحدًا و يمكن تجهيزه برأس حربى نووى.
إن الصاروخ الصيني “Dongfeng 26” هو أول صاروخ باليستى مُسلح تقليديًا يمكنه أن يضرب جزيرة غوام الأمريكية ، ويبلغ مداه ما بين 3000 و4000 كم. ولديه القدرة على تحديد و ضرب معظم القواعد العسكرية الامريكية فى شرق المحيط الهادئ. ويمكن تسليح الصّاروخ براس حربى تقليدى أو نووى.