in

انفجارات في قاعدة الوطية الجوية بعد أن نشرت فيها تركيا أنظمة الدفاع الجوي “بتشورا”

نشر عدد من الحسابات الليبية على موقع تويتر أنباء عن ضربات جوية من قبل طيران مجهول الهوية ضد أهداف بقاعدة الوطية الجوية ما يوحي بتصميم الخصم المجهول على عدم استخدام تركيا لتلك القاعدة في أي حرب مقبلة ورفض أي وجود لقواعد عسكرية تركية على الأراضي الليبية.

 

https://twitter.com/Benghazi999/status/1282593788796575745?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1282593788796575745%7Ctwgr%5E&ref_url=https%3A%2F%2Fs9e.github.io%2Fiframe%2F2%2Ftwitter.min.html1282593788796575745

 

ووفقا لها فقد تم سماع عدة انفجارات فجر اليوم بقاعدة الوطية الجوية وأنباء عن استهداف طيران مجهول منظومات دفاع جوي تركية.

 

كما أفادت المصادر استهداف سلسلة من الضربات الجوية لآليات قوات الوفاق بالقرب من الشويرف بعد رصد تحركاتهم باتجاه المنطقة.

 

وكان مجلس النواب المنتخب في طبرق قد خوّل القوات المسلحة المصرية بالتدخل لحماية الأمن القومي الليبي والمصري اذا دعت الحاجة وذلك عقب ساعات من إعلان تركيا استعدادها لعملية عسكرية في سرت و الجفرة.

 

وفي نفس السياق أفادت لجنة الخارجية في الاتحاد الروسي أن التدخل المصري في ليبيا سيعيد التوازن للبلاد.

 

ومن جهته، قال وزير الخارجية السفير، سامح شكري، رداً على تصريحات نظيره التركي شاويش أوغلو: “لا اتصالات بين القاهرة وأنقرة ، و الحديث عن تحضيرات لعملية عسكرية في سرت والجفرة تطور خطير وسيتم التصدي له”.

 

وكانت تركيا قد استبدلت في وقت سابق أنظمة MIM-23 Hawk التي دمرتها مقاتلات رافال (مصرية أو فرنسية) بالأنظمة السوفييتية الصنع S-125.

 

وقد تم بالفعل نشر أنظمة الدفاع الجوي السوفيتية S-125 مطورة حصلت عليها تركيا من أوكرانيا قبل بضعة أيام في ليبيا. وبحسب المصادر ، فإن المجمعات توجد في قاعدة الوطية الجوية ، حيث تم منذ أقل من أسبوع ، تدمير ما لا يقل عن ثلاثة مجمعات MIM-23 هوك التركية ، وكذلك رادار أوكراني ونظام حرب إلكترونية نتيجة لضربة جوية بمقاتلات رافال. في الواقع ، اتخذت تركيا إجراءات طارئة وبدأت في شراء أسلحة سوفيتية ، حيث تبين أن هذه الأخيرة أفضل عدة مرات مما يمكن أن تقدمه أنقرة للحكومة الليبية.

 

ووفق بعض المصادر اشترت تركيا ما لا يقل عن 5 بطاريات دفاع جوي S-125 من أوكرانيا ، ومع ذلك ، تدعي المصادر أنه لا يوجد سوى ثلاث مجمعات في قاعدة الوطية الجوية ، جيث لا يستبعدون إمكانية وجود بطاريتين أخريين في مكان ما تحت سيطرة قوات حكومة الوفاق الوطني.

 

ولفت المتخصصون ، بدورهم ، الانتباه إلى حقيقة أن نشر أنظمة الدفاع الجوي السوفياتية S-125 في ليبيا من غير المرجح أن يغير ميزان القوى في المنطقة ، حيث لا يمكنها أن تكون فعالة في صد الهجمات ، لأن مداها قصير في ضرب الأهداف الديناميكية الهوائية.

 

قوات الوفاق تُعلن بدأ معركة تحرير سرت والجفرة

 

قال المتحدث الرسمي باسم قوات حكومة الوفاق العقيد طيار محمد قنونو أنه “حان الوقت ليتدفق النفط مجدداً والضرب على الأيدي الآثمة العابثة بقوت الليبيين وإنهاء تواجد المرتزقة الداعمين لمجرم الحرب”.

 

وأضاف: “ماضون إلى مدننا المختطفة ورفع الظلم عن أبنائها وعودة مهجريها وسنبسط سلطان الدولة على كامل ترابها وبحرها وسمائها”.

 

وتابع قائلاً: “نحيي كافة الأبطال من قواتنا البرية والجوية والبحرية والدفاع الجوي، ونقول لفلول ميليشيات حفتر الإرهابية: الجواب ما ترون لا ما تسمعون.. و نعاهد شعبنا بان جرائم المقابر الجماعية و زرع الالغام لن تمر دون عقاب”.

Written by نور الدين

نور الدين من مواليد عام 1984، المغرب، هو كاتب وخبير في موقع الدفاع العربي، حاصل على ديبلوم المؤثرات الخاصة، ولديه اهتمام عميق بالقضايا المتعلقة بالدفاع والجغرافيا السياسية. وهو مهتم بتأثير التكنولوجيا على أهداف السياسة الخارجية بالإضافة إلى العمليات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. إقرأ المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

JF-17 ضد رافال: لماذا تمثل JF-17 Thunder الباكستانية تهديدًا خطيرًا لطائرات Rafale الهندية؟

تحطم طائرة F-16 في قاعدة هولمان