نور الدين
تم رصد دبابات T-62 جديدة في الخدمة لدى الجيش الليبي بقيادة خليفة حفتر. رغم أن الدبابة توقف إنتاجها منذ 45 عامًا.
إن الدعم الفعال للجيش الوطني الليبي من قبل دول مثل الصين والإمارات العربية المتحدة ومصر وروسيا ، يسمح له بمواجهة تركيا وقوات حكومة الوفاق الوطني الليبية. حتى وقت قريب ، كان يُعتقد أن أساس قوات حفتر المدرعة كانت عبارة عن مركبات مدرعة مهترئة تم قصفها وتدميرها ، إلا أن أحد مقاطع الفيديو أظهر دبابات T-62 في حالة جديدة تمامًا ، والتي توقف إنتاجها قبل 45 عامًا.
“الآن يبدو أن T-62 هي دبابة القتال الرئيسية. يمكن التوصل إلى هذا الاستنتاج من خلال قراءة مواد الفيديو لمكتب معلومات الجيش الوطني الليبي. يوم السبت الماضي ، قام حفتر بزيارة تفقدية لمواقع وحداته. وزار إحدى الوحدات المسلحة بالدبابات. ويمكن حساب عشرين دبابة في الفيديو. تشمل ثلاثة دبابات من طراز T-55 ، وستة عشر T-62 ، وواحدة فقط من طراز T-72” ، بحسب ما نقلته الصحيفة الروسية rg.ru.
ولفت الخبراء الانتباه إلى حقيقة أن أيًا من الدبابات ليس لديها علامات تعريف ، علاوة على ذلك ، من الواضح أن بعض المركبات القتالية (المطلية بالطلاء الأخضر الداكن) قد تمكنت بالفعل من الدخول في المعركة ، في حين أن الجزء الآخر من المركبات القتالية (المطلية بالطلاء الأخضر الفاتح) تمت إزالتها بوضوح من مخزون إحدى الدول. وبالنظر إلى حقيقة أن روسيا ومصر فقط لديهما مثل هذه الدبابات من الدول الشريكة لحفتر ، فمن المرجح أن أحدهما زودها للجيش الوطني الليبي.
يجب توضيح أن دبابات T-62 قد أثبتت نجاحها في ليبيا ، وقد تشكل تهديدًا للمركبات القتالية الأكثر حداثة.
