قال وكيل وزارة الدفاع العقيد صلاح النمروش أن قصف قاعدة الوطية الجوية ليلة البارحة نفذه طيران غادر أجنبي جبان داعم لمجرم الحرب في محاولة بائسة ويائسة لتحقيق نصر معنوي رداً على الانتصارات المتتالية التي حققها الابطال على الارض و سيكون الرد الرادع في الوقت و المكان المناسب.
وأضاف: “قصف قاعدة الوطية الجوية يؤكد استمرار مجرم الحرب في عدوانه على الحكومة الشرعية وبمباركة الدول الداعمة له”.
وتابع: “الطيران الأجنبي الداعم لمجرمي الحرب نفذ العشرات من الضربات الجوية منذ العدوان على الغرب الليبي أبريل 2019 و استهدف مرافق مدنية وسبب في مقتل مدنيين مواطنين وأجانب”.
واختتم قائلا: “الاستراتيجية العامة لمعركتنا هي السيطرة على كافة تراب ليبيا وسنعمل على رفع المعاناة عن أبناء شعبنا”.
وقالت وزارة الدفاع الليبية: “ردنا الرادع على قصف قاعدة الوطية سيأتي في الوقت والمكان المناسبين”.
وكان مصدر مسؤول بغرفة عمليات القوات الجوية بالقيادة العامة قد قال إن ضربات جوية استهدفت رادارات ومنظومات دفاع جوي طراز “هوك” ومنظومة “كورال” للتشويش ثبتتها القوات التركية الخميس في القسم الغربي من قاعدة عقبة بن نافع الجوية.
كما أفادت مصادر لقناة العربية أن 9 غارات جوية استهدفت منظومة الدفاع التركية في قاعدة الوطية غرب ليبيا.
جدير بالذكر أن الجيش التركي نشر بطاريتين صاروخيتين مضادتين للطائرات من طراز هوك MIM-23 Hawk التي كانت مرئية لمدة يومين بالقرب من مدرج القاعدة الجوية.
ليست هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تركيب هذا النوع من الأنظمة المضادة للطائرات من قبل تركيا في ليبيا. في يناير 2020 ، أرسل الجيش التركي نظام دفاع جوي متعدد الطبقات لمواجهة الطائرات بدون طيار الإماراتية وطيران الجيش الوطني الليبي في طرابلس. وقد نشر بطاريات Mim-23 Hawk بالإضافة إلى أنظمة الدفاع الجوي المحمولة Korkut ونظام الحرب الإلكترونية كورال Koral.
وكانت تركيا قد أرسلت بالأمس فقط أنظمة رادار كالكان 2 Kalkan الخاصة بنظام الدفاع الجوي حصار HISAR-O بالإضافة لمنظومة الحرب الإلكترونية والتشويش المتطورة كورال KORAL إلى قاعدة الوطية الجوية غرب ليبيا.