نور الدين
أفادت صحيفة “سوهو” الصينية أنه في الآونة الأخيرة ، تشير علامات مختلفة على الحدود إلى أن الهند تخطط لحرب واسعة النطاق في المنطقة الحدودية ، لأن الجيش الهندي لم يقم فقط بحشد القوات القتالية في المنطقة الحدودية ، ولكنه نشر أيضًا العديد من الأسلحة والمعدات المتقدمة هناك ، بعد ظهور المروحية الهجومية الغريبة على الحدود ، تسائل البعض: هل هي مسألة وقت فقط قبل أن تبدأ الهند الحرب؟
ووفقاً للصحفة فإن بعد تفاقم الوضع الحدودي باستمرار بسبب الإجراءات الهندية ، لم تقم الهند فقط بزيادة قواتها في منطقة الخط الأمامي إلى أكثر من الضعف ، ولكنها نشرت أيضًا عددًا كبيرًا من الطائرات المقاتلة ، مثل Su-30MKI و MiG29 ، في مطار قريب من المنطقة. كما نشرت مروحيات أباتشي وشينوك أمريكية الصنع. وقد حشدت الهند ما لا يقل عن 200 طائرة على الخط الأمامي. لذلك ، من المرجح أن يكون هدف الهند هو التخطيط لحرب.
الهند تشتري طائرات مقاتلة
في غضون ذلك ، وافقت وزارة الدفاع الهندية يوم أمس الخميس على شراء 21 طائرة مقاتلة روسية من طراز MiG-29 و 12 طائرة مقاتلة من طراز Sukhoi Su-30MKI بمبلغ 2.43 مليار دولار لزيادة قوتها الجوية في أعقاب المواجهة الحدودية مع الصين.
كما تنتظر الهند وصول الدفعة الأولى من 36 طائرة مقاتلة من طراز رافال تم طلبها كجزء من صفقة بقيمة 8.78 مليار دولار تم توقيعها مع فرنسا في عام 2016.
وكانت الهند قد حظرت الأسبوع الماضي 59 تطبيقاً للهواتف المحمولة ، معظمها من الصين ، رداً على مقتل جنودها الذي تسبب في ردة فعل معادية للصينيين.
وقالت الصين اليوم الجمعة إن ذلك سيضر بمصالح الهند ، وأنه يتعين على البلدين العمل معا لدعم السلام في منطقتهما الحدودية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية تشاو ليجيان فى مؤتمر صحفى ان بكين ستتخذ الاجراءات اللازمة لدعم حقوق الشركات الصينية فى الهند.
تبلغ التجارة الثنائية السنوية بين الهند والصين 92 مليار دولار.
وتطالب الهند بـ 38000 كيلومتر مربع (15000 ميل مربع) من الأراضي الخاضعة للسيطرة الصينية حاليًا ، بينما تطالب بكين بـ 90.000 كيلومتر مربع (34،700 ميل مربع) داخل الأراضي الهندية.
