أفادت قناة العربية يوم أمس الأحد ، بأن ميليشيا اثيوبية مدعومة من الجيش شنت هجومًا على معسكر تابع للجيش السوداني.
و قالت القناة “تصدّت القوات المسلحه السودانيه للهجوم الذى شنته الميليشيات الإثيوبيه ، المدعومه من الجيش ، بالمركبات المدرعة و الراجمات ، على معسكر الأنفال بمحليه قلابات الشرقيه” ، وأشارت الى ان عدداً من الجنود السودانيين أصيبوا خلال الهجوم.
وأشارت الى ان “الميليشيات الإثيوبية شنت هجومًا مماثلاً قبل 3 أسابيع أسفر عن مقتل ضابط سوداني برتبة نقيب فى منطقة على الحدود بين البلدين” ، ولفتت الى ان وكالة السودان للانباء قالت فى ذلك الوقت: “شهدت الحدود الإثيوبية السودانية في ولاية القضارف توتراً جديداً حيث قامت قوة من الميليشيات الاثيوبية بالتوغل والاعتداء على بعض المشاريع الزراعية فى منطقة بركاء نوريت و قرية الفرسان و تواصل الإعتداء حيث شمل الاشتباك مع القوات العسكريه السودانيه فى معسكر بركة نورين”.
وأضافت “نتج عن مواجهة الميليشيات مقتل قائد القوة السودانية و إصابة عدد من الجنود و المدنيين”.
وأشارت القناة الى ان “هذا الهجوم هو الثالث ، الذى نفذته القوات الاثيوبية هذا العام ضد اهداف سودانيه على الحدود”.
و قال وزير الثقافه و الإعلام السودانى فيصل محمد صالح فى وقت سابق أن التقارير الميدانيه السودانيه خلصت الى ان وحدات فى الجيش الاثيوبى قدمت الدعم للميليشيات التى هاجمت الأراضى السودانيه فى مايو الماضى.