in

سلاح الجو الإسرائيلي ينهي تدريبات جوية موسعة لمدة أسبوع تضمن سيناريو يحاكي الهجوم على إسرائيل

وفقاً للموقع الرسمي لسلاح الجو الإسرائيلي ، فقد أنهى تدريبات جوية موسعة لمدة أسبوع تتضمن سيناريو يحاكي الهجوم على إسرائيل لتخرج المعترضات والمقاتلات الإسرائيلية من مطاراتها لتقوم بالدفاع الجوي حيث أنه تم محاكاة وتمثيل الهجوم بواسطه طائرات بدون طيار ومقاتلات من طراز إف-16 باراك من السرب 115 (التنين الطائر) المكلف بتمثيل الدور العدائي ليحاكي طائرات معادية aggressor حيث أنه قام بالإختراق المفاجئ والسريع جدًا داخل الأجواء الإسرائيلية بجانب الطائرات بدون طيار مع التشويش والتنصت على اتصالات الأسراب المشاركة في التدريب لمعرفة نقاط ضعفهم والضغط عليها وقام بإغلاق الانصالات بين غرف العمليات والمقاتلات الأخرى ليراقب تصرف الطيارين بدون قادتهم ويتركوا الأمر للطيارين ليتصرفوا.

 

وقد خرجت المقاتلات الإسرائيلية للتصدي من الأسراب الآتية:

 

• السرب 101 (المقاتلة الأولى): وهو سرب النخبة للطيارين المقاتلين الإسرائيلين منذ نشأه سلاح الجو ، وعلى الرغم من ذلك أسقط الطيارين المصريين الكثير منه في الحروب منذ 1948 ويستخدم هذا السرب طائرات من طراز إف-16 باراك (نسخه إسرائيلية تكافئ إف-16 بلوك 50).

 

• السرب 105 (العقارب): وهو واحد من أكثر الأسراب مهارة ومتخصص في القتال الجوي القريب dogfight ويستخدم أيضًا طائرات إف-16 باراك.

 

• السرب 119 (الخفافيش): وهو سرب أيضًا اكتسب شهرته من حرب 1967 في معارك الجبهة الأردنية تحديدًا وبالرغم من ذلك أسقط الطيارين الأردنيين طيارين من هذا السرب أيضًا ويستخدم طائرات إف-16 صوفا (نسخة إسرائيلية من إف-16 بلوك 52 +).

 

• السرب 106 (حافه الرمح): وهو السرب المكلف بمهمة السيطرة الجوية حيث أن هذا السرب تم تكوينه حديثًا بحضور طائرات إف-15 سي و تطويرها للنسخة aup.

 

• السرب 140 (النسر الذهبي): هو سرب اكتسب شهرته من حرب لبنان 1982 وضرب المفاعل العراقي وقد استطاع الطيارين السوريين إسقاط طيارين من هذا السرب و يعتبر الآن هو السرب المتطور تكنولوجيا بفضل استخدامه لطائرات من طراز إف-35 من الجيل الخامس.

 

وقال خبير الشؤون العسكرية في المجموعة 73 مؤرخين ، مينا عادل ، تعقيباً على هذه المناورات: “يعتبر هذا التدريب الأول الذي تشارك فيه إف-35 في مثل هذا الدور حسب المصدر الإسرائيلي، وهو أمر غرضه تعزيز قوة المعترضات والمدافعين بسبب قدرة إف-35 بواسطة المستشعرات الخاصة بها من منظومات استطلاع إشاراتي و كهروبصري و ردار قوي و كومبيوتر مهام قوي قادر على الوصول لأحسن التكتيكات للتعامل مع المخاطر ومساعدة المقاتلات الأخرى على القيام بمهامها عن طريق التواصل معهم بواسطة حواضن اللايتننج. و هذا التصرف ليس جديدًا فقد استخدمه الأمريكان في التدريبات الدولية وأيضًا الإيطاليين ولكن تم استخدامه في مهمات السيطرة الجوية ولكن مهمات الاعتراض؟ فهذا النوع من الطائرات يحتاج لوقت ليس بقليل من أجل الخروج للمهمات الجوية بسبب التدابير الأولية قبل الطيران ومكلفة جدًا لهذه العملية بجانب حمولة صاروخية تتكون من 4 صواريخ فقط . ولكن هذا يعني بأن المقاتلات الإسرائيلية التي تحمي الأجواء أصبحت غير كافية لمواجهه التهديدات الجديدة ؟ سؤال هام الآن وسيتم الإجابة عنه في التدريبات المستقبلية”.

Written by نور الدين

نور الدين من مواليد عام 1984، المغرب، هو كاتب وخبير في موقع الدفاع العربي، حاصل على ديبلوم المؤثرات الخاصة، ولديه اهتمام عميق بالقضايا المتعلقة بالدفاع والجغرافيا السياسية. وهو مهتم بتأثير التكنولوجيا على أهداف السياسة الخارجية بالإضافة إلى العمليات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. إقرأ المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ظهور أول طائرات سوخوي سو-35S مصرية (صورة)

تركيا تكشف عن صاروخ مضاد للسفن ومحرك نفاث توربيني محليي الصنع