كشفت وسائل إعلام إيطالية أن صفقة بيع فرقاطتي فريم بيرجاميني لمصر لم يعارضها أي وزير إيطالي.
قالت صحيفة start الإيطالية أن باريس أصيبت بخيبة أمل من عملية صفقة شركة Fincantieri الإيطالية التي شلت في السنوات القليلة الماضية أهداف شركو نافال غروب الفرنسية ، بينما في برلين يتساءلون عما سيحدث للطلبية المصرية بخصوص فرقاطات Meko A200 وطرادات A100 التي تصتعها شركة Blohm und Voss الألمانية.
وكانت مجموعة هاينريش رونر HEINRICH RÖNNER ، لأنظمة وحلول بناء السفن ، قد تلقت – كمقاول من الباطن – عقداً فرعياً من أحواض “كيل Kiel” لبناء السفن التابعة لشركة “تيسين كروب Thyssen-Krupp” الألمانية للأنظمة البحرية ، لبناء 3 فرقاطات من فئة ميكو MEKO-A200 لصالح البحرية المصرية، بحلول عام 2024 ، بقيمة تقدر بحوالي 500 مليون يورو للفرقاطة الواحدة ، صدقت عليها الحكومة الفيدرالية.
أما الفرقاطة الرابعة فسوف يتم بناؤها في مصر لدى ترسانة بناء السفن بالإسكندرية.
رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي يوافق على عقد بيع فرقاطتي “فريم بيرجاميني Bergamini” لمصر
أصدر رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي بالأمس موافقته على عقد بيع فرقاطتي “فريم بيرجاميني Bergamini” لمصر، وذلك بعد اجتماعه مع مجلس الوزراء، وكذا اجتماعه بوفد من البرلمان بقيادة سكرتير عام الحزب الديمقراطي نيكولا زينجاريتي، والذي انتهى دون معارضة.
وتُقدر قيمة العقد بنحو 1.1 مليار وهو يعد بادئة لتعاون عسكري استراتيجي طويل المدى بين مصر وإيطاليا قد يشتمل على المضي قُدما في توقيع عقود التسليح الآتية خلال الفترة القادمة:
• 4 فرقاطات طراز فريم سيتم بناؤها خصيصا لمصر (ربما يتضمن العقد نقل تكنولوجيا البناء محليا).
• 20 لنش / سفينة مهام متعددة ساحلية PPA (لم يتم تحديد النوع بعد) مع نقل التقنية للبناء محليا بالترسانة البحرية المصرية.
• 24 مقاتلة يوروفايتر تايفون متعددة المهام.
• 24 طائرة إيرماكي إم-346 للقتال الخفيف والتدريب المتقدم Advanced Trainer/Operational Conversion Unit OCU/Light Combat Aircraft LCA.
• قمر للاستطلاع والتصوير الراداري Radar Imaging Satellite.
تلك العقود ستكون مسؤولية شركات “Fincantieri” لبناء السفن و”Leonardo” لصناعات الفضاء والدفاع والأمن و”MBDA” لصناعات الصواريخ والذخائر (تمتلك ليوناردو 25 % من أسهم MBDA).
ستضيف الفرقاطات الثقيلة من فئة فريم بيرجاميني قدرات هائلة للقوات البحرية المصرية والتي لم تكن موجودة سابقًا ، حيث ستوفر قدرات منها الإنذار المبكر في أعالي البحار بفضل رادار إيسا (أول رادار إيسا بحري تمتلكه مصر) وكذلك ستوفر مظلة جوية في أعالي البحار وهو ما سيمنح قطع الأسطول الأريحية والإستقلالية في التحرك بدون الحاجة لمظلة القوات الجوية أو مظلة أنظمة الدفاع الجوي البرية وذلك بفضل تجهزها بصواريخ سطح-جو من طراز أستر 30 التي يبلغ مداها أكثر من 120 كيلو متر والتي يمكنها التعامل مع جميع الأهداف الجوية من طائرات ومقاتلات ومروحيات وصواريخ كروز والصواريخ الباليستية المطلقة من مدى 1000 – 1500 كيلومتر.