نور الدين
في الأيام الأخيرة ، بدأت عدة تقارير تفيد بأن تركيا تشغل غواصات بالقرب من الساحل الليبي كجزء من مشاركتها في الحملة الليبية ومساعدة قوات حكومة الوفاق الوطني ، والتي تم إنشاؤها تحت رعاية الأمم المتحدة، ودخلت القوات المصرية المدرعة إلى ليبيا وهجمت على قافلة ومقر للجيش التركي ، بمساعدة طائرات ميغ 29 الروسية، حسبما أفاد موقع “إسرائيل ديفنس”.
يذكر أن مصر وروسيا تساعدان الجيش الليبي بقيادة الجنرال حفتر ، ضد قوات الوفاق الوطني الليبي. في هذا السياق ، ساعدت مصر في إنشاء وتدريب وتشغيل قوة كوماندوز بحرية ، تعمل ضد الحكومة وتنفذ أيضًا عمليات قتالية بحرية ضد السفن التركية (بما في ذلك السفن التجارية). تم تجهيز الكوماندوز البحري التابع للجيش الوطني الليبي من قبل المصريين بقوارب هجوم سريعة وأسلحة خفيفة ، حسب ما زعم الموقع.
كما تدعم روسيا الجيش الليبي ، حيث أرسلت البلاد قوات برية وجوية ونحو 1500 مرتزق ، للعمل نيابة عنها لدعم حفتر ضد حكومة طرابلس. تساعد الغواصات التركية التي وصلت إلى المنطقة القوات التركية الأخرى في جمع المعلومات الاستخبارية في الساحة والوقوف على أهبة الاستعداد لأي تطور في الساحة البحرية.
وأفاد الموقع أن الغواصات التركية تم تجهيزها بأسلحة متطورة ، مثل الطوربيدات المضادة للغواصات والصواريخ المضادة للسفن وأنظمة جمع المعلومات الاستخبارية المتقدمة ، ويمكنها مساعدة القوات البرية والبحرية التركية والحكومة الليبية في حالة هجمات بحرية مصرية و / أو روسية ضد أهداف برية أو بحرية. مضيفًا بأن حرب الغواصات يمكن أن تؤثر على الساحة بأكملها وتسبب حربًا إقليمية.
إلى جانب تقارير عن وصول غواصات إلى ليبيا ، تم تداول أخبار تفيد بأن أنظمة الاتصالات البحرية للغواصة معطلة. ويعتقد أن تعطيل الأنظمة جاء بسبب عمليات الحرب الإلكترونية من قبل مصر و / أو روسيا ، الذين يعملان في الساحة بقوة أكبر. الحملة في ليبيا بدأت تتجهز في الأسابيع الأخيرة ، وهي مشهد يجمع بين القوى البحرية العاملة في الساحة – فرنسا وروسيا ومصر وتركيا.
وتمتلك البحرية التركية حالياً 13 غواصة مقسمة إلى 5 غواصات Type-209Mod 1200 و 8 غواصات Type-209 Mod1400 أربع منها من الفئة T1 و 4 من الفئة T2.
كما تعاقدت تركيا على 6 غواصات Type-214 مع صناعة محلية وتم تدشين الغواصة الأولى من الصفقة لتحل محل غواصات Type-209Mod1200.
