يمتلك الجيش المصري بعضًا من أقوى أنظمة الدفاع الجوي الروسية ، والتي تمثل تحديًا كبيرًا لأي تهديدات جوية محتملة لمصر.
من بين أبرز الأنظمة التي تم الحديث عنها ولكن لم تظهر بعد نظام S-300VM (المعروف أيضا باسم Antey-2500) طويل المدى ، والذي يتمتع بقدرة فائقة على إصابة الصواريخ البالستية القصيرة والمتوسطة المدى (التي يتم إطلاقها من مدى يصل إلى 2500 كلم) ، وصواريخ كروز والطائرات عالية المناورة من 250 إلى 350 كم ، والحد الأقصى للارتفاع يصل إلى 30 كم مع مناعة كبيرة ضد مختلف أنظمة التشويش الإلكترونية الشديد.
تمتلك مصر أيضًا نظام بوك Buk-M2E متوسط المدى ذو القدرة الفائقة على ضرب الصواريخ البالستية التكتيكية (التي يتم إطلاقها من مدى 200-300 كم مثل الصواريخ التي تطلق من راجمات الصّواريخ) وصواريخ كروز والصواريخ المضادة للرادار و الطائرات المقاتلة في نطاق يصل إلى 45 كلم ، وارتفاع يصل إلى 25 كلم.
وتمتلك مصر أيضًا نظام تور Tor-M2E قصير المدى بقدرات فائقة على ضرب صواريخ كروز و القنابل و الذخائر الذكية و القذائف المطلقة من الجو و الطائرات المقاتلة و طائرات الهليكوبتر و الطائرات بدون طيار من مدى يصل الى 15 كلم و ارتفاع 10 كلم.
تم دمج هذه الانظمة و ربطها بشبكة قيادة وسيطرة مع باقى انظمة الدفاع الجوى و رادارات الإنذار المبكر و استطلاع الدفاع الجوى الرّادارية و البصرية ، بما في ذلك الرادارات والأنظمة التي تكشف الطائرات الشبح لتحقيق مبدأ الدفاع الجوى متعدد الطبقات و المستويات لتوفير الحماية المتكاملة للقوات و الأهداف الحيوية من التّهديدات المختلفة.
كما ظهرت لدى قوات الدفاع الجوى المصرية صواريخ “إيغلا Igla-S” ، وهي واحدة من اقوى صواريخ الدفاع الجوى المحمولة على الكتف ، والتي يمكنها اسقاط جميع انواع الطائرات التى تحلق على ارتفاع يتراوح بين 10 امتار و 3.5 كيلو مترات.
يستخدم هذه الصواريخ جندي واحد قادر على إسقاط جميع الطائرات الحربية التي تحلق في نطاق إطلاقها في وضح النهار أو حتى في الليل.
يصل المدى الأقصى لصاروخ Igla-S إلى 6000 متر ، وتصل سرعته إلى 400 متر فى الثانية.
لا يزيد وزن الصاروخ عن 19 كجم مع وسائل الإطلاق ، ويمكن ضبطه فى وضع الاطلاق فى غضون 13 ثانية ، ويمكن إعادة ضبطه فى وضع الاطلاق فى خمس ثوانٍ فقط.