أعلن الجيش الوطني الليبي بقيادة اللواء خليفة حفتر تدمير نظامين تركيين مضادين للطائرات في ليبيا. وقال بأن عملية تدمير النظامين تمت بواسطة طائرة مقاتلة من طراز MiG-29 التي قدمتها روسيا إلى حفتر.
ونشرت مصادر إعلامية يونانية الخبر على نظاق واسع، حيث قالت بأن مقاتلة Mig-29SE تابعة للقوات الجوية الليبية قامت مؤخرا بقصف منظومتي هوك تركيتين للدفاع الجوي واحدة في منطقة بوقرين وواحدة في تاورغاء.
Πάλι οι Ρώσοι τους στέλνουν πίσω φέρετρα..ρωσικά μαχητικά αεροσκάφη Mig-29 της αεροπορίας του LNA στην Λιβύη κατέστρεψαν τουρκικό αντιαεροπορικό σύστημα HAWK και σκότωσαν 5 Τούρκους στρατιωτικούς..τα αεροσκάφη πετούν Ρώσοι-Λευκορώσοι μισθοφόροι πιλότοι. https://t.co/6QBHfGPLAy pic.twitter.com/wmWhN4yoYH
— NikiforocFokac (@NikiforocFokac) June 10, 2020
https://twitter.com/LNA2019M/status/1270489545054830593
ووفقاً لها ، أدى القصف أيضًا إلى مقتل 5 ضباط أتراك مسؤولين عن تشغيل المنظومات.
وظهرت في وقت سابق من شهر يناير الماضي لقطات تزعم أنها معدات عسكرية تركية جديدة تم إرسالها إلى حكومة الوفاق الوطني في طرابلس. الأنظمة تم نقلها إلى مطار معيتيقة.
تشمل المعدات التركية أنظمة الدفاع الجوي متوسطة المدى من طراز هوك HSS MIM-23 والرادار ثلاثي الأبعاد AN / MPQ-64 Sentinel 3D.
وأُفيد أن تركيا أرسلت أيضاً نظام الدفاع الجوي قصير المدى “كوركوت KORKUT” المحلي الصنع ، وهو نظام مدفعي ذاتي الدفع self-propelled للدفاع الجوي air-defense مصمم للدفاع الجوي الأرضي ضد التهديدات الجوية الحديثة. ويتكون النظام من فريق من ثلاثة أنظمة مدفعية من عيار 35 ملم ونظام واحد للقيادة والتحكم التي يمكن أن تعمل بشكل مستقل. ويقوم النظام بوظائف تشمل الكشف عن الأهداف وتتبعها والتعرف عليها وتحديد هويتها وتدميرها.
تم كشف النقاب عنه خلال معرض الدفاع الدولي (IDEF) في إسطنبول في مايو 2013.