نور الدين
قالت أنقرة إن حفتر عقبة رئيسية أمام السلام في المنطقة.
رفض المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية يوم السبت المزاعم التي وجهتها مصر ضد أنقرة فيما يتعلق بليبيا.
وقال حامي أكسوي: “نرفض الاتهامات التي لا أساس لها التي أطلقها وزير الخارجية المصري سامح شكري ضد تركيا في سياق ليبيا في اجتماع وزراء خارجية دول المجموعة المصغرة للتحالف الدولي لمكافحة داعش في 4 يونيو 2020.
“في الحقيقة ، قدم نائب وزير الخارجية التركي السفير سادات أونال الرد الضروري لوزير الخارجية المصري خلال الاجتماع”.
وقال أكسوي إن أمير الحرب خليفة حفتر وحلفائه ، بما في ذلك الإدارة المصرية ، هم العوائق الحقيقية أمام السلام في ليبيا ، في محاولاتهم للإطاحة بالحكومة الشرعية وإقامة نظام استبدادي.
“ليس من المستغرب أن أولئك الذين استولوا على الحكم عن طريق الانقلاب يدعمون الانقلابيين.
وأضاف أكسوي أن “الدعم العسكري المصري الذي استمر سنوات للانقلابي حفتر يشكل انتهاكًا واضحًا لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة”.
وقال إن تركيا ، من ناحية أخرى ، هي الدولة الوحيدة التي قامت بتحييد الآلاف من إرهابيي داعش في سوريا.
وخلص إلى أن تركيا ستواصل دعم الحكومة الشرعية في ليبيا ومتابعة قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
تعرضت حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليًا لهجوم من قبل الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر منذ أبريل 2019 ، حيث قتل أكثر من 1000 في أعمال العنف.
أطلقت حكومة الوفاق عملية عاصفة السلام في مارس / آذار لمواجهة الهجمات على العاصمة طرابلس واستعادت مؤخراً مواقع استراتيجية ، بما في ذلك قاعدة الوطية الجوية وترهونة ، التي تعتبر ضربة قوية للجيش الليبي.
تأسست حكومة الوفاق الليبية في عام 2015 بموجب اتفاق بقيادة الأمم المتحدة ، بعد سنوات من الحرب الأهلية بعد الإطاحة بالزعيم الراحل معمر القذافي.
