نور الدين
أعلنت الشركة السعودية للصناعات العسكرية المعروفة اختصارا باسم سامي SAMI في 27 ماي الماضي بأن الحكومة البيلاروسية تدفع جهودها نحو زيادة الاعتماد على نفسها في مجال تكنولوجيا الصواريخ.
و جاءت هذه الأخبار بعد زيارة قام بها رئيس البلاد الكسندر لوكاشينكو الى منشأة OKB TSP في مدينة ماتشوليشتشي Machulishchi بالقرب من مينسك في 22 ماي الماضي ، حيث تم خلالها مناقشة عدد من أنظمة الصواريخ ودورها في صناعة الدفاع البيلاروسية.
وتم إخبار لوكاشينكو أن البلاد تعمل على تجميع النظام الصاروخي من طراز Polonez-M الذي تم تطويره مع الصين ، ورد الرئيس: “نحن بحاجة إلى نظامنا الخاص. إذا كان علينا الاعتماد على دول أخرى لإنتاج سلاح معين ، فلا يجب أن ننتج مثل هذا السلاح. لن يمنحنا أحد ببساطة مثل هذا السلاح لنا. كنا محظوظين لعقد الصفقة مع الصينيين. نحن نقدر مساعدتهم. لا يجب الاعتماد على أي شخص بعد الآن” ، حسبما ذكرت وكالة BelTA للأنباء البيلاروسية.
النسخة المحسنة 9K33 (أو SA-8 ‘Gecko’) من النظام الصاروخي أرض-جو من طراز Osa الذي طورته بيلاروسيا يتميز بمركبة نقل نصب قاذفة (TEL) جديدة ، تعتمد على هيكل شاحنة MAZ-6317 سميت بـ 9A33-2B.
و من بين التطويرات الاخرى التى قامت بها صناعة الدفاع البيلاروسية و التي تم تسليط الضوء عليها خلال زيارة لوكاشينكو ، توسيع مدى نظام المدفعية الصاروخية متعددة الإطلاق Polonez-M من 200 إلى 300 كم ، و تطوير نظام الدفاع الجوي الصاروخي أرض-جو Buk-MB3 وصاروخها 9M318. ، والنسخة 9K33 Osa المثبة على شاحنة التي طورتها بيلاروسيا (المعروفة لدى حلف شمال الأطلسي باسم SA-8 ‘Gecko’).
ومن المتوقع أن يكون النموذج الأولي لراجمة الصواريخ Polonez-M ، التي يبلغ مداها 300 كم ، جاهزة فى شهر سبتمبر. و ذكرت وكالة BelTA أن الاختبار يُجرى على الأرجح في الصين أو كازاخستان أو أوزبكستان أو المملكة العربية السعودية.
