نور الدين
وفقاً للتقرير السنوي لمبيعات و عمليات تسليم السّلاح الفرنسي للعام الماضي 2019 المقدم للبرلمان فى باريس ، تسلمت مصر قد خلاله طائرة مقاتلة واحدة و 24 قاذفا للصواريخ و 281 صاروخ و ذخائر و معدات أخرى.
واحتلت مصر المرتبة الرابعة في قائمة الدول المشترية للسلاح الفرنسي في الفترة “2010 – 2019” بقيمة 7.68 مليار يورو، و جاءت الهند في المرتبة الأولى بقيمة 13.3 مليار يورو ، و قطر في المرتبة الثانية بقيمة 11 مليار يورو ، ثم السعودية بقيمة 10.7 مليار يورو ، أما الإمارات فقد احتلت المرتبة الخامسة بقيمة 4.7 مليار يورو ، ثم بلجيكا بقيمة 3.1 مليار يورو، فالولايات المتحدة بقيمة 2.3 مليار يورو.
وأكد الخبير العسكري المصري ، محمد الكناني ، أن الطائرة المقاتلة هي من طراز رافال ، و في غالب الأمر هي تعويض من الجانب الفرنسي عن المقاتلة المصرية التي كانت قد تواردت أنباء حول سقوطها في يناير عام 2019.
وفي ما يخص الصواريخ، قال الخبير: “بما أنه لا تتوفر معلومات عن أنواعها، فهي يمكن أن تكون واحدة من احتمالين:
• صواريخ MMP المضادة للدبابات ، و هي الجيل الجديد من الصواريخ القادرة على إصابة الدبابات من أعلى Top Attack. و هو الاحتمال الأكثر واقعية نظرا لاهتمام مصر البارز بها منذ فاعليات معرض EDEX-2018 الدولي للسلاح بالقاهرة حيث قامت شركة MBDA لصناعات الصواريخ بتسويقها للجيش المصري كنظام مستقبلي و بديل لمنظومات MILAN-ER المضادة للدبابات العاملة لديه في الوقت الحالي.
• صواريخ MISTRAL SIMBAD-RC سطح جو قصيرة المدى المضادة للطائرات و الصواريخ الجوالة. و هي احتمال قائم و لكن ليس بنفس قوة الاحتمال السابق.
• كما أن هناك احتمال ثالث بأنها صواريخ متنوعة مابين صواريخ للمقاتلة رافال كالـ MICA و الـ SCALP-EG أو صاريخ بحرية كالـ Exocet Block III و صواريخ أخرى تتطلب وجود قواذف مخصصة لإطلاقها و لكن مبيعات السلاح الفرنسي لمصر خلال عام 2019 قيمتها لم تتجاوز 170 مليون يورو وعام 2018 بلغت 287.4 مليون يورو، و بالتالي فإن القيمة لا تتفق مع العدد الكبير من الصواريخ إذا علمنا أن قيمة الصاروخ الواحد تتراوح مابين مليون إلى 3 + مليون يورو حسب النوع”.
