أفادت مجلة الدفاع الإسرائيلية في مقال قالت فيه إن البحرية المصرية تتطور بخطى سرية و سريعة ، وأوضحت بأن البحرية الإسرائيلية ليست مستعدة لتحديد الإجراء الذي ستتخذه للتعامل معها.
قالت المجله فى مقالها أن المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي لا يريد الرد على هذا الموضوع ، وأوضحت بأن مصر تواصل تعزيز قواتها البحرية من خلال ترميم و بناء القواعد ، وسرعان ما ستقوم أحواض بناء السفن في الإسكندرية بإطلاق طرادات صاروخية منتجة محليًا ، وتهدف هذه الأسلحة ليس في محاربة الإرهاب ، بل للاستعداد للحرب.
وأشارت المجلة إلى أنه وفقًا لتقديرات المخابرات الاسرائيلية السنوية المقدمة للجمهور و الكنيست و الحكومة ، فليس من المحتمل أن تدور حرب بين مصر و إسرائيل قريبًا ، حيث لا تزال معاهدة السلام تسير بشكل جيد و التعاون الامني مُثمر.
و أوضحت ، باختصار ، أن الجيش الاسرائيلي يرفض الاجابة على الأسئلة المتعلقة حول كيفية استعداده لمواجهة التهديدات البحرية المصرية.
قال المدون المصرى محمد عبد الرحمان إن الخبير الإسرائيلي فى الشؤون العسكرية عامي روكس طرح بعض الاسئلة فى هذا المقال حول سبب تسلح مصر بهذه الوتيرة السريعة ، خاصة البحرية ، إضافة الى تساؤله عن سبب شراء مصر الغواصات لأنها بالطبع ليست لمحاربة الإرهابيين.
و قال محمد عبد الرحمان بأن الخبير الاسرائيلي تساءل ما ذا لو صعد للحكم فى مصر بعد انتهاء حكم الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى، رئيس مُتشدد مع اسرائيل فى ظل امتلاك هذا التسليح النوعى الهجومى الخطير ، كيف سيكُون الموقف حِينها.