ظهرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي لما يعتقد أنها أنظمة دفاع الجوي إثيوبية تابعة لقوات الدفاع الوطني الإثيوبية.
undated and purported to be Ethiopian National Defense Force Pantsir-S1 air defence system (SA-22),location unknown pic.twitter.com/7dbFexHU5T
— alex (@africaken1) May 22, 2020
وشملت الأنظمة نظام الدفاع الجوي متوسط المدى من طراز Pantsir-S1 و نظام الدفاع الجوي بعيد المدى من طراز S-300 الروسيين الصنع. وزعمت المصادر التي نشرت الصور أنه تم التقاط الصور بالقرب من سد النهضة الإثيوبي الكبير في 10 مايو 2020.
Ethiopia's S-300 missle system (Picture taken near Grand #Ethiopian Renaissance Dam on May 10th, 2020) #Egypt #sudan #Ethiopia pic.twitter.com/BCSW3MKtdt
— Ethiopian News (@RenaissanceDam) May 15, 2020
وكانت بعض المصادر في وقت مبكر من اليوم قد أوردت بأن إثيوبيا نشرت صواريخ مضادة للطائرات بالقرب من سد النهضة.
ونقلت صحيفة New Arab’s عن مصادر من حزب جبهة تحرير شعب تيغراي المعارضة في إثيوبيا قولها إن إثيوبيا بدأت في وقت سابق هذا الشهر نشر نظام صاروخي مضاد للطائرات حول سد النهضة للدفاع عنه ضد ضربة مصرية محتملة.
ومن المتوقع أن يكتمل نشر الصواريخ في يونيو حزيران. وبحسب ما ورد حصلت إثيوبيا على الصواريخ من روسيا من بين دول أخرى.
يذكر أن التلفزيون الرسكي الإثيوبي قد عرض لقطات فيديو لمنظومة بانتسير نسخة جانوس Janus شهر مارس الماضي.
النسخة جانوس Janus تتميز برادار أقوى من الموجود على النسخة S1.
وذكرت مصادر روسية أن إثيوبيا قامت بنقل أنظمة الدفاع الجوي S-300PMU1 (لم يتم الإبلاغ عن تسليم هذا النوع من أنظمة الدفاع الجوي إلى إثيوبيا) ، وأنظمة الدفاع الجوي S-125M1 وأنظمة الدفاع الجوي “Pantsir S1” لتقديم غطاء جوي لسد النهضة الذي يتم إنشاؤه على النيل الأزرق بطاقة 6.45 جيجاوات في منطقة Benishangul-Gumuz.
بدأت إثيوبيا في عام 2011 في بناء أكبر محطة للطاقة الكهرومائية في أفريقيا على النيل الأزرق (رافد النيل الأيمن). وهو مشروع بقيمة 4.6 مليار دولار بلغت الأشغال فيه بالفعل نسبة 71 ٪ ، تعتزم إثيوبيا في يوليو 2020 البدء في ملء الخزان بمياه النيل.
تخشى مصر والسودان من أن يحدث نقص في المياه نتيجة للمحطة الكهرومائية الإثيوبية في النيل.
في 15 يناير 2020 ، أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عدم استعداد البلاد للدخول في صراع عسكري حول الموارد النهرية ، لكنه حث الخرطوم وأديس أبابا على عدم الحد من وصول مصر إلى كميات المياه اللازمة.