اقترحت الولايات المتحدة بناء شراكة مع حلفائها فى منطقة المحيط الهادئ و الهندي كإحدى الإستراتيجيات لمواجهة الصين وسط تصاعد التوترات بين واشنطن و بكين.
قال البيت الأبيض ووزارة الدفاع الأمريكية يوم أمس الخميس أن تقرير “النهج الاستراتيجي للولايات المتحدة تجاه الصين” الذي أعدته الوزارة ، تم تقديمه إلى الكونغرس الأميركي بموجب قانون إقرار الدفاع الوطنى.
ووفقاً لوكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية فقد وصفت واشنطن عدة مرات فى التقرير أن بكين تمارس سلوكيات ضارة ، فى غشارة الى ما تعتبره تهديدات اقتصادية و أمنية صينية.
واقترح التقرير أن تعزز الولايات المتحدة شراكتها مع المؤسسات والحلفاء والشركاء للتغلب على تحديات الصين ، ولجعل الصين توقف أو تخفض الإجراءات الضارة بالمصالح الوطنية للولايات المتحدة و حلفائها و شركائها.
و فيما يتعلق بالعلاقات الدبلوماسية ، اشار التقرير الى ان واشنطن تسعى الى بناء شراكة تعاونية مع حلفائها و شركائها و المنظمات الدولية ، وتطوير طرق بديلة إيجابية لدعم المبادئ المشتركة لنظام حر و مفتوح.
ووفقًا للتقرير ، تعمل الولايات المتحدة على تنسيق الرؤى و الأساليب لهذه البلدان مثل الاستراتيجيات المتعلقة بمناطق المحيط الهندي والمحيط الهادئ من قبل رابطة دول جنوب شرق آسيا و اليابان و الهند و أستراليا و كوريا الجنوبية و تايوان.
وقال التقرير أيضًا بأن الصين تستخدم نفوذها الاقتصادي لانتزاع تنازلات سياسية من دول اخرى مثل كوريا الجنوبية و أستراليا و كندا و اليابان ، فى اشارة الى ما يصفه بمحاولات بكين للتدخل فى العمليات السياسية و التجارية لهذه الدول.