نور الدين
استولى الجيش السوري على مخزون كبير من الصواريخ الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة الجنوبية من سوريا.
تظهر صور الغنيمة أكثر من اثني عشر رشاشًا ثقيلًا ، ومخبأً لقاذفات القنابل الصاروخية ، ومئات من صناديق الذخيرة من عيارات مختلفة ، وما لا يقل عن ستة أنظمة صواريخ TOW أمريكية الصنع ، وكذلك قاذفات M72 LAW إسرائيلية. تشمل المعدات الأخرى بنادق آلية وبنادق قنص وقنابل يدوية.
وقالت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري أنه تم ضبط هذه الأسلحة خلال العمليات الأخيرة لتمشيط المناطق المحررة في محافظتي درعا والسويداء على طول الحدود الجنوبية السورية مع الأردن.
https://twitter.com/Haidar_Ahmad_/status/1262674909332938752
وقال مصدر حكومي تحدث إلى وكالة سانا إنه من الشائع أن تعثر السلطات على أسلحة أمريكية وإسرائيلية وسط مخزون الأسلحة التي يستخدمها “الإرهابيون” ، كما يكتشف الجيش عشرات الأنفاق ومستودعات الأسلحة تحت الأرض وكميات كبيرة من المعدات اللوجستية ومقار قيادة وسيطرة كانت تستخدم لمهاجمة مواقع الجيش السوري.
ووفق وسائل الإعلام الموالية للنظام ، “في السنوات الأخيرة ، وسط عملياته لإعادة المناطق التي كان يسيطر عليها الثوار مرة أخرى إلى سيطرة دمشق ، اكتشف الجيش السوري عشرات الآلاف من الأطنان من الأسلحة ، تتراوح من الأسلحة الصغيرة وقاذفات الصواريخ إلى متفجرات C4 ، وشاحنات معدلة مسلحة بالرشاشات وحتى الدبابات”.
وأضافت أنه “على الرغم من سرقة بعض الأسلحة من النظام السوري خلال الاضطرابات التي اندلعت في 2011-2012 ، تم تهريب العديد من الأسلحة الأخرى إلى الجمهورية العربية من قبل الولايات المتحدة والدول الأوروبية وإسرائيل وتركيا ودول الخليج في محاولة للإطاحة بحكومة الأسد”.
وزعمت بأن “العملية الأمريكية ، المعروفة باسم “Timber Sycamore” ، كانت تحت إشراف وكالة المخابرات المركزية ونائب الرئيس آنذاك جو بايدن ، وأنهتها إدارة ترامب في عام 2017. واعترفت إسرائيل رسميًا بدورها في تسليح ودعم الجماعات المسلحة في سوريا في 2018″.
