نور الدين
أفادت وسائل إعلام روسية أن تركيا قامت بتسليم جزء من معدات نظام الدفاع الجوي الروسي إس-400 الذي اقتنته تركيا مؤخرا إلى الولايات المتحدة الأمريكية لدراسته من قبل متخصصين أمريكيين.
اتهمت تقارير إعلامية روسية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بمحاولة تسريب الأسرار التقنية لمنظومة الدفاع الجوى الروسية الاستراتيجية إس-400 تريومف إلى الولايات المتحدة مقابل قرض مالي يبلغ 10 مليار دولار.
وردا على تلك الاتهامات قال زعيم المعارضة التركية كمال كليتشدار أوغلو أن أردوغان وحكومتة لم يستطيعوا الرد على تلك الاتهامات حتى الأن ولم ينفوا تلك التقارير على الرغم من خطورتها
وقال موقع zen.yandex الروسي أنه في عام 2019 ، باع الاتحاد الروسي نظامين من مجمع إس-400 تريومف الجديد إلى تركيا. أثارت هذه الصفقة قلق الولايات المتحدة الأمريكية إلى حد كبير.
ونتيجة لذلك ، قرر دونالد ترامب زيارة أنقرة وخلال المفاوضات أراد إقناع حليفتها تركيا برفض هذه الصفقة.
وأضاف الموقع أن الرئيس الأمريكي فشل لغاية الآن في إقناع أردوغان. بعد ذلك ، ألغت الولايات المتحدة تصدير طائرات F-35 إلى تركيا. من الواضح أن هذه كانت خطوة قوية ، لأن تركيا كانت تخطط لنشر هذه المقاتلات على حاملة الطائرات التركية (قيد البناء) ، ضمن مخطط البلاد لتصبح رائدة في البحرية التركية.
وزعم الموقع الروسي أنه على الرغم من حقيقة أن أنقرة لم تتخلى رسميًا عن أنظمة الدفاع الجوي الروسية ، إلا أن هناك أدلة على أن تركيا أعطت جزءًا من هذه المعدات للولايات المتحدة. وقال أنه في الوقت الحالي ، يمكن للمتخصصين الأمريكيين أن يدرسوا بالتفصيل نظام الصواريخ المضادة للطائرات الروسي ، مما سيجعل من الممكن مواجهته.
واختتم قائلاً: “مع ذلك ، بينما عقدت تركيا والولايات المتحدة صفقتهما ، صمم مهندسو الاتحاد الروسي أحدث نسخة معدلة من النظام ، ويتعلق الأمر بمنظومة الدفاع الجوي إس-500. الآن ، حتى إذا كان الخبراء الأمريكيون يبحثون لفك شيفرة إس-400 ، فلن تكون البيانات ذات صلة مع النظام الجديد. مع ذلك ، أثبت الرئيس التركي أنه شريك غير موثوق به”.
