نور الدين
قال قائد سلاح الجو في الجيش الإيراني الجنرال يوسف قرباني إن أسطول طائرات الهليكوبتر القوي في بلاده يحتل المرتبة الأولى في غرب آسيا والخامس في العالم.
وقال الجنرال قرباني لوكالة فارس للأنباء اليوم الاثنين: “نحن نمتلك أقوى أسطول مروحيات في غرب آسيا ويحتل المركز الخامس في العالم”.
وقال إن أبر مميزات المروحيات الإيرانية في ساحة المعركة هي قوتها النارية ، قائلاً إن هذه القوة تم تعزيزها بما يتناسب مع ظروف حروب اليوم.
وقال الجنرال قرباني: “هذا يعني أننا لا نطلق النار على العدو من مسافة قريبة ، لكننا نستهدفهم بنمط إطلق وانسى من مسافة بعيدة”.
وقال أيضا إن خبراء إيرانيين يجمعون بين أنظمة أسلحة المروحيات وأنظمة الرؤية الليلية لتعزيز قوتهم القتالية في الليل ، مشيرا إلى أن عددًا كبيرًا من المروحيات في البلاد ستكون مجهزة أيضًا بأنظمة حماية ذاتية.
وقال الجنرال قرباني: “اليوم ، نحن لا نرسل طائرات هليكوبتر غير مسلحة إلى أي مكان لا تستطيع الدفاع عن نفسها. حتى طائراتنا المروحية اللوجستية تم تسليحها”.
في تصريحات ذات صلة في عام 2018 ، أعلن الجنرال قرباني أن طائرات الهليكوبتر في البلاد مجهزة بأنظمة الرؤية الليلية.
وقال: “لقد حقق خبرائنا في الصناعة الجوية أداءً ناجحًا للغاية وزودوا طائرات الهليكوبتر بأنظمة الرؤية الليلية”.
وأضاف الجنرال الإيراني: “لقد أصبحنا أيضًا مستقلين تمامًا في مجال أنظمة الصواريخ بعيدة المدى. إن تحويل الصواريخ الأرضية إلى صواريخ جوية والتمتع بأفضل الصواريخ التي تعمل بنمط إطلق وانسى من بين الإنجازات الأخرى للوحدة المحمولة جوا بالجيش”.
وأكد الجنرال قرباني أن إيران من الدول الرائدة في تطوير المروحيات القادرة على محاربة الحرب الإلكترونية ، واستهداف الصواريخ الموجهة ، واعتراض الأهداف من مسافة بعيدة ، واستخدام صواريخ كروز.
وشدد أيضًا على أن قواته في حالة تأهب دائمًا لإظهار رد فعل سريع ضد تحركات الأعداء المحتملة ضد البلاد.
وقال الجنرال قرباني إن “أعداء جمهورية إيران الإسلامية سيواجهون رد الفعل السريع للجيش المحمول جواً في حالة وجود أي تهديد”.
وأضاف أن وحدة الجيش المحمولة جواً تعتمد على قدرات الخبراء الإيرانيين وزادت قوتها العسكرية في مختلف المجالات.
