كيم جونغ أون يظهر علناً بعد شائعات عن صحته (فيديو)

زار كيم مصنع الأسمدة مع شقيقته الصغرى ، وفقًا لوسائل الإعلام الكورية الشمالية.

 

قالت وسائل الإعلام الرسمية اليوم السبت إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون ظهر علنا لأول مرة بعد 20 يوما حيث احتفل بإنجاز مصنع للأسمدة بالقرب من بيونغ يانغ ، منهيا غيابا أثار شائعات عالمية بأنه مريض بشدة.

 

 

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية إن كيم حضر مراسم الجمعة في سون تشون مع مسؤولين كبار آخرين ، بما في ذلك شقيقته كيم يو جونغ ، التي يتوقع العديد من المحللين أنها ستتولى قيادة البلاد إذا كان شقيقها غير قادر فجأة على الحكم.

 

ولم تقم وكالة الأنباء المركزية الكورية ولا صحيفة رودونج سينمون Rodong Sinmun الرسمية بنشر صور على الإنترنت مباشرة من الحفل.

 

كان هذا هو أول ظهور علني لكيم منذ 11 أبريل ، عندما ترأس اجتماع حزب العمال الحاكم لمناقشة فيروس كورونا وإعادة تعيين أخته كعضو مناوب في المكتب السياسي القوي لصنع القرار في اللجنة المركزية للحزب. وأكدت هذه الخطوة دورها الكبير في الحكومة.

 

انتشرت التكهنات حول صحته بعد أن غاب عن احتفال عيد ميلاد جده الراحل كيم ايل سونغ في 15 أبريل ، أهم عطلة في البلاد ، للمرة الأولى منذ توليه السلطة في عام 2011.

 

دون نشر الصور ، أفادت وسائل الإعلام الرسمية أنه كان يقوم بأنشطة روتينية بعيدا عن مرأى الناس ، مثل إرسال تحيات لقادة سوريا وكوبا وجنوب إفريقيا والتعبير عن الامتنان للعاملين الذين يبنون منشآت سياحية في بلدة ونسان الساحلية ، حيث تكهن البعض أنه كان يقيم فيها.

 

قللت حكومة كوريا الجنوبية ، التي لديها سجل مختلط من تعقب النخبة الحاكمة في بيونغ يانغ ، مرارا وتكرارا من أن كيم ، الذي يعتقد أنه في السادسة والثلاثين ، كان في حالة صحية سيئة بعد جراحة.

 

وقال مكتب الرئيس مون جاي إن إنه لم يكتشف أي علامات غير عادية في كوريا الشمالية أو أي رد فعل طارئ من الحزب الحاكم والجيش والحكومة في البلاد. وقال إنه يعتقد أن كيم ما زال يدير شؤون الدولة لكنه يقيم في مكان غير محدد خارج بيونغ يانغ.

 

ولم يتضح على الفور سبب غياب كيم في الأسابيع الماضية. في عام 2014 ، اختفى كيم بعيدا عن مرأى الناس لما يقرب من ستة أسابيع ثم عاد إلى الظهور بعصا. وقالت المخابرات الكورية الجنوبية إنه أزال كيسًا من كاحله.