ذكرت الخدمة الصحفية لوزارة الدفاع اليابانية عن قيام وكالة المشتريات والتكنولوجيا والخدمات اللوجستية اليابانية (ATLA) بإطلاق برنامج لتطوير صاروخ أسرع من الصوت مصمم لتدمير السفن والأهداف الأرضية بالتعاون مع شركة Mitsubishi للصناعات الثقيلة حيث بدء بتصميم الصاروخ الجديد في عام 2019 ومن المتوقع أن يكتمل المشروع بحلول عام 2030.
وتكمن المهمة الأساسية من التعاقد مع شركة Mitsubishi لتنفيذ أبحاث تتعلق بالمحرك حيث سيزود الصاروخ بمحرك نفاث تضاغطي (Ramjet) ويجب عليه إيصال الصاروخ لسرعة تزيد عن 5 ماخ (خمسة أضعاف سرعة الصوت).
ووفقا لشروط ATLA يجب أن يكون الصاروخ قادراً على التحليق في جميع الظروف الجوية ويجب أن يحلق لارتفاعات عالية بسرعات تفوق سرعة الصوت ويجب أن يتمتع بمناورة عالية لجعل اعتراضه عمليه صعبة من قبل أنظمة الدفاع الجوي للعدو وبحسب وزارة الدفاع اليابانية فإن هذا الصاروخ المستقبلي سيغير ميزان القوى.
ووفقا للخط سيتم تزويد النسخة المضادة للسفن بنظام توجيه مزدوج عبر نظام الملاحة بالأقمار الصناعية (GPS) ونظام الملاحة بالقصور الذاتي (INS) كما سيزود برادار (لم يتم تحديد نوعه هل هو إيجابي أم سلبي) وأجهزة استشعار بصرية للتوجيه ومن المقترحات أيضاً أن النسخة البحرية ستحصل على رأس حربي خارق أي يعتمد بالدرجة الأولى على طاقته الحركيه بضرب الأهداف البحرية الكبيرة بينما ستحصل النسخة الأرضية على رأس حربي شديد الانفجار عالي الكثافة كما سيتم إنشاء نسخة أخرى مضادة للسفن يمكن إطلاقها من البر.
مما لا شك فيه أن خطط اليابان لتطوير نوع جديد من الأسلحة ترتبط ببناء القدرات القتالية للبحرية الصينية اللتي أصبحت تملك هذا النوع من الصواريخ.