in

الغواصة S 43 تغادر ألمانيا في اتجاه مصر تمهيدا لانضمامها للقوات البحرية المصرية

غادرت الغواصة S 43 انطلاقاً من ألمانيا و ذلك بعد تمام استلامها و إنهاء الاستعدادات النهائية لطاقمها و تنفيذ رحلة العودة لأرض الوطن.

 

و تتميز هذه الغواصة بمدى إبحار يصل إلى 20 ألف كيلو متر و سرعة إبحار عالية ، و لها القدرة على إطلاق طوربيدات وصواريخ عمق-سطح ، و تم تزويدها بأحدث المنظومات القتالية و الأنظمة الملاحية و أنظمة الاتصالات و الحرب الالكترونية بما يمكنها من تأمين المياه الاقليمية و الاقتصادية المصرية و تعزيز الأمن القومي المصري.

 

كما ستقوم الغواصة يتنفيذ عدد من التمرينات البحرية المُشتركة مع القوات البحرية لعدد من الدول الصديقة أثناء رحلة العودة إلى ارض الوطن ، و تعد الغواصة S 43 بمثابة إضافة تكنولوجية و قتالية لامكانيات القوات البحرية المصرية في إطار الخطة الطّموحة لتطوير و تسليح القُوات المسلّحة المصرية.

 

و يبلغ طول الغواصة S-43 نحو 62 متر ، و يمكنها استيعاب طاقم مكون من 30 شخص ، و تصل سرعتها القصوى إلى 21،5 عقدة ، كما تأتي مُجهزة بصواريخ و طوربيدات ، ويمكنها الإبحار لمسافة 11 ألف ميل بحري.

 

كما تعمل الغواصة بواسطة 4 محركات تصل قوتها مجتمعة الى 6100 حصان ، و يوجد بها احدث انظمة ملاحة واتصالات.

 

ويتم تصنيف الغواصة على انها هجومية ، حيث تدمج انظمة تحكم متطورة لاطلاق الطوربيدات ، بالاضافة إلى اخرى الكترونية للتّحكم بالاسلحة اثناء عمليات الاطلاق.

 

كما يمكن للغواصة الغوص الى عمق 500 متر تحت سطح البحر ، و يمكنها حمل 14 طوربيد ، ولديها القدرة على اطلاق صواريخ من فئة “هاربون” البحرية المضادة للسّفن ، إضافة الى قدرتها على زرع ألغام بحرية ، وتحتوي على منصة اطلاق صواريخ مضادة للطائرات.

Written by نور الدين

نور الدين من مواليد عام 1984، المغرب، هو كاتب وخبير في موقع الدفاع العربي، حاصل على ديبلوم المؤثرات الخاصة، ولديه اهتمام عميق بالقضايا المتعلقة بالدفاع والجغرافيا السياسية. وهو مهتم بتأثير التكنولوجيا على أهداف السياسة الخارجية بالإضافة إلى العمليات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. إقرأ المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد: نظام إس-400 الروسي يدمر أهداف عدوة

هذا هو الوقت الذي سيحصل فيه الجيش الروسي على طائرات الإنذار المبكر الجديدة العملاقة “Flying Radar”