in

العثور على صواريخ السلطان تيبو التي تعود للقرن 18 (فيديو)

تم العثور على ما يزيد عن 1000 صاروخ من صواريخ ميسور أو صواريخ السلطان تيبو القائد الهندي المسلم الذي حارب جيوش الإمبراطورية البريطانية أثناء غزوها الهند مخبأة في أحد غابات بانغلور.

 

 

 

وقد كان السلطان تيبو وأبوه من قبله حيدر علي قد اشتهرا بمحاربة الاستعمار البريطاني وقد انتصر على الإنجليز في حروب الأنجلو-ميسور الأولى والثانية والثالثة.

 

تميز جيش ميسور باحتوائه على سلاح الصواريخ، وكانت صواريخ ميسور تتساقط على الجيش الإنجليزي وتنفجر مخلفة إصابات بليغة، وكانت هناك أنواع منها مربوط بها حربة أو سيف أو شفرة حاده لإيقاع أكبر ضرر بالخصم.

 

 

وقام السلطان تيبو أيضاً بتنظيم كتيبة صواريخ تتكون من 1200 رجل.

 

وتعد صواريخ ميسور أول صواريخ مصنوعة من الحديد تستخدم بنجاح في الأعمال الحربية. ولم تكن الصواريخ المستخدمه في أوروبا بنفس هذه التطور بحيث أنها تقطع مئات الأمتار فقط في حين كانت صواريخ ميسور تصل لمسافة بين الكيلو متر والاثنين و وصلت في بعض الحالات المسجله إلى 3 كيلو مترات.

 

بفضل استخدام الأنابيب الحديدية التي وضعت داخلها مواد الدفع أمكن الوصول لهذه المسافات الكبيرة بمقاييس ذلك الزمن. حسب ما نقله الإنجليز بالهند فإن الصواريخ تكونت من أنبوب حديدي بطول 20 سم وقطر 5 سم وقد ثبت الأنبوب إلى قصبة بامبو بطول متر واحد وتم تثبيت سيف أو رأس رمح في أعلى الصاروخ مما أدى إلى خسائر كبيرة في صفوف العدو.

 

و كان هناك معمل كامل في منطقة بانغلور وبعد استشهاد السلطان تيبو غدراً في قصره سنة 1799 استولى الإنجليز على 600 قاذفة صواريخ بالإضافة الى 900 صاروخ وتم نقل هذه التقنية إلى إنجلترا.

Written by نور الدين

نور الدين من مواليد عام 1984، المغرب، هو كاتب وخبير في موقع الدفاع العربي، حاصل على ديبلوم المؤثرات الخاصة، ولديه اهتمام عميق بالقضايا المتعلقة بالدفاع والجغرافيا السياسية. وهو مهتم بتأثير التكنولوجيا على أهداف السياسة الخارجية بالإضافة إلى العمليات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. إقرأ المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

نورينكو تسلم لزبون مجهول دفعة من الصاروخ المضاد للدروع المتطور جداً HJ-12E ، النظير الصيني لصاروخ جافلين الأمريكي

الجيش الإسرائيلي يدعي أن فرض الرقابة على طائرات F-16 المتضررة من الفيضانات لم تكن محاولة للتستر