فى ظل تصاعد التوتر بين مصر و إثيوبيا على خلفية أزمة سد النهضة الكبير ، لا سيما التصريحات الأخيرة التى أدلى بها رئيس الوزراء الإثيوبي ، ابي احمد، بخصوص بناء السد ، حيث وجّه رسالة غير مُباشرة لمصر قال فيها: “لا قوة ستمنعنا من بناء السد”، و في هذا الصدد نرصد لكم القدرات العسكرية الإثيوبية في التصدي لأي هجوم عسكري مصري محتمل.
تحليل القدرات العسكرية الإثيوبية في التصدي للمقاتلات:
• أولاً: سلاح الجو
يمتلك سلاح الجو الإثيوبي 82 طائرة حربية فقط ، منها 26 مقاتلة و 16 طائرة هجومية إضافة إلى 9 طائرات شحن عسكري و 33 مروحية عسكرية منها 8 مروحيات هجومية فقط. سلاح الجو الإثيوبي لا يمتلك إلا 14 مقاتلة سوخوي سو-27 جاهزة للقتال الجوي وهي مرابضة في قاعدة ديبري زيت الجوية جنوب العاصمة الأثيوبية أديس أبابا منها 6 طائرات في حالة جاهزية. يمكن تحييد هذه المقاتلات إما عن طريق:
1- الاشتباك معها جوا
2-ادميرها بالمطار لو حقق الجيش المصري عنصر المفاجئة
3-تجنبها عن طريق القذف المباشر والاتجاه مباشرة لقاعدة أبو سمبل بدلا من الرجوع لقاعدة نورا.
• ثانيا: الدفاع الجوي
تمتلك إثيوبيا 4 أنظمة سام 2 سوفييتية متوسطة المدى ، و 25 نظام سام 3 سوفييتي متوسط المدى ، و نظام HQ-64 صيني واحد قصير المدى للدفاع عن نقطة ، و 4 أنظمة بانتسير إس 1 روسية قصيرة المدى للدفاع عن نقطة ، إلى جانب بضع أنظمة شيلكا.
أنظمة سام 2 وسام 3 لم تخضع لأي عمليات تطوير إثيوبية وبنفس حالتها منذ استلامها من السوفييت لذلك يمكن تحييدها بمنظومات الحرب الالكترونية الموجودة بالـ Compass call او بالاسبيكترا على مقاتلات رافال.
أما بخصوص نظام HQ-64 ، فهو في الاساس قصير المدى وأقصى مدى له 18 كم ولا تمتلك منه إثيوبيا إلا قطعة واحدة يمكن تحييدها بسهولة بقنابل AASM Hammer على رافال من مدى 50 كم خارج مداه الفعال.
نفس الشئ بالضبط مع أنظمة بانتسير التي سيتم تحييدها من خارج مداها الفعال لعدم وجود نظام متوسط المدى يقدم لها الحماية.