نور الدين
تصاعد التوتر في محافظة إدلب السورية في وقت سابق من هذا الأسبوع بعد مقتل 36 جنديًا تركيًا وإصابة أكثر من 30 في غارة جوية.
أعلن الجيش السوري عن إغلاق المجال الجوي فوق إدلب ، قائلاً إنه سيسقط أي طائرة تخترق مجالها الجوي.
وقالت القيادة في بيان كما نقلت وكالة سانا للأنباء الحكومية: “تعلن قيادة القوات المسلحة عن إغلاق المجال الجوي للطائرات والطائرات الأخرى في شمال غرب سوريا وخاصة محافظة إدلب. جميع الطائرات التي تنتهك مجالنا الجوي ستُعتبر معادية وستُسقط لمنعها من تحقيق أهدافها”.
في تطور منفصل ، قالت وزارة الخارجية الروسية إن التقارير الإعلامية حول الإسقاط المزعوم لسو 24 روسية فوق منطقة خفض التصعيد في إدلب غير صحيحة.
وقالت الوزارة في بيان: “المعلومات التي تشير إلى مواقع المتشددين على شبكة الإنترنت عن إسقاط طائرة سو 24 تابعة للقوات الجو فضائية الروسية من قبل نظام دفاع جوي محمول في المجال الجوي فوق منطقة خفض التصعيد إدلب هي معلومات مزيفة”.
وأضافت وزارة الدفاع الروسية أن الطائرات الروسية تؤدي مهامها في سوريا كالمعتاد.
وفقًا لوكالة سانا ، تم إسقاط طائرة تركية بدون طيار فوق مدينة سراقب في محافظة إدلب.
عملية درع الربيع
قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار اليوم الأحد إن عملية درع الربيع التي أطلقت في إدلب في 27 فبراير تستهدف النظام السوري ، مضيفًا أن تركيا لا تسعى إلى مواجهة عسكرية مع روسيا في سوريا.
وقال أكار: “تم تحييد نحو 2200 من قوات النظام السوري وطائرة بدون طيار وثماني طائرات هليكوبتر و 103 دبابة وعشرات مدافع الهاوتزر وثلاث أنظمة للدفاع الجوي.”
بدأت العملية بعد تصاعد التوتر في المنطقة بعد مقتل 36 جنديًا تركيًا في غارة جوية سورية في إدلب يوم الخميس. وأوضح الجيش الروسي لاحقًا ، بإن الجيش السوري كان يستهدف “إرهابيين” من مجموعة هيأة تحرير الشام التي تعمل في المحافظة ولم يتم إخباره بوجود الجيش التركي هناك.
