طلبت فرنسا رسمياً الانضمام لعضوية منتدى غاز شرق المتوسط ، فيحين ترغب الولايات المتحدة في الإنضمام كمراقب بصفة دائمة.
تعقيبا على اتفاقية إسرائيل وقبرص واليونان بشأن خط إيست ميد ، قال وزير البترول طارق الملا أن إحدى دول الإتفاق دعتنا للمشاركة (يقصد إسرائيل) و فضلنا الانتظار، وأضاف: ” نحن لم نحبذ المشاركة لأنه لا داعي لذلك في الوقت الحالي بالنسبة لنا ، لأن مصر لديها بنية تحتية جيدة والدخول في الاتفاقية قد يتعارض مع تعظيم الاستفادة من هذه البنية”.
وتصدر مصر 10 شحنات غاز لأوروبا شهريا (بمعدل مليار قدم³ يومياً) من خلال مُنشأة الإسالة في إدكو ، بخلاف منشأة دمياط عندما تبدأ ستزيد الكمية إلى 20 شحنة شهرياً بمعدل 2 مليار قدم³ يومياً ، و هو ما يعادل 20.6 مليار متر³ غاز سنوياً ، و خط إيست ميد عندما ينتهي لن يوفر أكثر من 10 مليار متر³ غاز سنوياً لأوروبا التي تستهلك تقريبا 500 مليار متر³ ، بخلاف التكلفة المُرتفعة لاستخراج و نقل الغاز من الحقول الإسرائيلية و تكلفة الخط نفسه التي تقدر بحوالي 7 مليار دولار و في حاجة لتمويل أوروبي حتى يكتمل ، و ذلك مقابل تكلفة الغاز المسال الأقل من مصر.
مصر لديها خط العريش عسقلان مع الأراضي المحتلة و الحقول الإسرائيلية و خط آخر تم الإتفاق عليه مع قبرص من حقل أفروديت إلى منشآت الإسالة لا تتجاوز تكلفته مليار دولار لضخ الغاز القبرصي و الإسرائيلي للبنية التحتية المصرية لتسييله و إعادة تصديره و كذا استغلاله محلياً في صناعات البتروكيماويات ذات القيمة المُضافة الهائلة بفضل ما تملكه و ما تقوم بإنشائه من مجمعات بتروكيماوية و معامل لا مثيل لها في المنطقة بأسرها (معمل مسطرد ، توسعات معمل ميدور ، مشروع مجمع التحرير بالسخنة ، مشروع مجمع غرب العلمين ، مصانع شركة النصر للكيماويات).
محمد الكناني
GIPHY App Key not set. Please check settings