نور الدين
تحطمت إحدى المقاتلات المتطورة من طراز Su-57 الروسية خلال رحلات تجريبية روتينية أجريت بالقرب من مصنع الطائرات “كومسومولسك أون أمور” في الشرق الأقصى. خرج الطيار بأمان وتم التقاطه بواسطة طائرة هليكوبتر من طراز Mi-8.
كانت الطائرة المشاركة في الحادث تخص الشركة المصنعة وكانت تخضع لسلسلة من اختبارات الطيران على بعد حوالي 110 كيلومترات قبالة قاعدة Dzyomgi الجوية في منطقة خاباروفسك الروسية.
وأكدت الشركة المصنعة في بيان مقتضب أنه لم تقع إصابات أو أضرار جسيمة على الأرض. ويجري حاليا استعادة الصندوق الأسود للمقاتلة المحطمة.
تم إجراء تجارب على طائرة الجيل الخامس منذ عام 2010 ، وأخيراً دخلت الإنتاج التسلسلي هذا العام فقط. حتى الآن ، ليس لدى روسيا سوى حفنة من طائرات Su-57 في الخدمة التشغيلية والتي تم تصنيعها خلال فترة ما قبل الإنتاج.
ومع ذلك ، فقد تم اختبار الطائرة بالفعل في ظروف قتالية حقيقية ، وشاركت لفترة قصيرة في حملة روسيا لمكافحة ما تسميه “الإرهاب” في سوريا. نظرًا لقدرتها على المناورة وخصائصها الأسرع من الصوت ، من المقرر أن تصبح الطائرة الشبح ثنائية المحرك Su-57s العمود الفقري لمقاتلات التفوق الجوي الروسية. تم تصميم Su-57 لتزويدها بقنابل “ذكية” موجهة ويُقال أنها ستحصل على صاروخ فرط صوتي hypersonic عالي المناورة ، على غرار صاروخ كينجال Kinzhal (أو الخنجر).
