قامت أربع طائرات نحشون إسرائيلية بالتحليق فوق سماء شرق المتوسط لمراقبة الأحداث الساخنة شرق المتوسط.
يبدو أن الأحداث الساخنة والمتلاحقة في شرق المتوسط أجبرت إسرائيل على المراقبة عن قرب لتحليل الأحداث التي يبدو أنها مقدمة على صدام ربما بين تركيا واليونان أو بين تركيا ومصر.
أول أمس أجبرت مقاتلة يونانية من طراز ميراج 2000 مُسلحة بصواريخ جو-بحر من طراز إكزوسيت Exocet فرقاطة تركية على مغادرة موقعها قرب السواحل اليونانية، وأمس أعلن الرئيس التركي ، رجب طيب أردوغان ، أنه على استعداد لإرسال قوات تركية إلى ليبيا لدعم حكومة الوفاق الوطني. ورد عليه قائد القوات البحرية الليبية اليوم أن البحرية ستغرق أي سفينة تركية تخترق المياة الاقليمية الليبية.
ومؤخراً ، حدثت مناوشات تركية يونانية بأعداد كبيرة من المقاتلات التركية من طراز إف 16 بلوك 50 وصلت لعدد 18 مقاتلة ردت عليها اليونان بعدد 38 متنوعة بين مقاتلات ميراج 2000 ومقاتلات إف 16 بلوك 52 وأجببرتها على الهرب، وفقا لمواقع يونانية.
كما اختبرت البحرية المصرية أيضاً جاهزية أسطولها في البحر المتوسط لأي ظرف طارئ يواجه السواحل المصرية أو المياه الإقليمية العميقة ومنصات البترول ، وأجرت اختباراً ناجحاً لصاروخ عمق-سطح من طراز هاربون الذي يبلغ مداه 150 كيلو متر تم إطلاقه من غواصة قديمة محدثة بالولايات المتحدة من طراز روميو النسخة الصينية. وهي رسالة واضحة على وجود أسلحة أفضل من المتاح.