in

مصر قد تحصل على منظومات الدفاع الساحلي الروسية “باستيون بي Bastion-P”

قالت “بوابة الدفاع المصرية” أن القوات البحرية المصرية من المتوقع أن تحصل خلال الفترة المقبلة على منظومات الدفاع الساحلي الروسية “باستيون بي Bastion-P” المسلحة بصواريخ “ياخونت Yakhont” المضادة للسفن، وذلك في إطار اهتمامها بتلك المنظومات منذ فترة ، حيث ذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء في العام 2015 نقلاً عدد من الخبراء أن عقود التسليح بين مصر وروسيا تتضمن تلك المنظومة ، وضمن خطة الإحلال والتطوير الشاملة الجاري تنفيذها حاليا.

 

وتستطيع المنظومة الواحدة حماية 600 كيلو متر من السواحل وتأمين مساحة بحرية قدرها 100 كيلو متر مربع مع قدرة الاشتباك مع الأهداف البحرية حتى 300 كيلو متر. ويمكن أن يصل عدد المركبات القاذفة للصواريخ في المنظومة حتى 18 مركبة بحد أقصى، وكل منها مُزود بقاذفي إطلاق رأسي للصواريخ، بمجموع 36 صاروخا للمنظومة، مع قدرة على الإشتباك مع 24 هدف في نمط الإطلاق المُتزامن.

 

يصل المدى الأقصى للصاروخ ياخونت إلى 300 كيلو متر في حالة الإطلاق بنمط الطيران على ارتفاع شاهق يصل إلى 14 كيلو متر فوق سطح البحر لمسافة 250 كيلو متر لينخفض إلى 10 – 15 متر في المرحلة الأخيرة على مسافة 50 كيلو متر من الهدف، أو 120 كيلو متر فقط في حالة الإطلاق بنمط الطيران المنخفض، ويمتلك رأساً حربياً يزن 200 كلج ، وتصل سرعته القصوى إلى 2.2 ماخ (2700 كيلو متر في الساعة)، ويمتلك باحث راداري نشط للإمساك بالسفن والقطع البحرية، وباحث راداري سلبي يعتمد على تتبع انبعاثات الرادارات النشطة على متن السفن وتلك المنصوبة على السواحل، مما يمنح الصاروخ قدرة إضافية على ضرب المنشآت والقواعد الساحلية المُشغلة للرادارات.

 

بوابة الدفاع المصرية

Written by نور الدين

نور الدين من مواليد عام 1984، المغرب، هو كاتب وخبير في موقع الدفاع العربي، حاصل على ديبلوم المؤثرات الخاصة، ولديه اهتمام عميق بالقضايا المتعلقة بالدفاع والجغرافيا السياسية. وهو مهتم بتأثير التكنولوجيا على أهداف السياسة الخارجية بالإضافة إلى العمليات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. إقرأ المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أنقرة تقول إنها اشترت الأنظمة الروسية من طراز إس-400 لاستخدامها ، وليس لوضعها جانباً

مسؤول مصري رفيع المستوى: صفقات التسليح المصرية مسألة “سيادة” ولا تخضع للتدخل أو الرأي الأجنبي