نور الدين
هدد زعيم حماس يحيى السنوار يوم الاثنين بأن حماس ستطلق صواريخها على إسرائيل لمدة ستة أشهر متواصلة إذا استمر الحصار المفروض على قطاع غزة.
قال زعيم حماس يحيى السنوار في كلمة ألقاها يوم الإثنين: “لدينا قوة عسكرية في قطاع غزة يحسب لها العدو ألف حساب. لدينا مئات الكيلومترات من الأنفاق ، ومئات من غرف التحكم فوق وتحت الأرض ، الآلاف من الصواريخ المضادة للدبابات وآلاف قذائف الهاون”. وأضاف أنه “يمكننا تحويل مدن العدو إلى مدن أشباح إذا قرروا مهاجمتنا”.
ووفقا له ، فإن ما لم يحدث بالكلمات سيحدث بالنيران والأسلحة. وقال: “يجب أن يعرف العالم بأسره أنه يوجد في غزة حوالي 70،000 شاب مسلح من جميع الفصائل الفلسطينية ، ولدينا شباب يؤمنون بالقضية الفلسطينية وسيحققون هدف الشعب”.
وتابع السنوار: “رأينا أن العدو الصهيوني كان يحكمه اليمين المتطرف ، واغتنم الفرصة لجعل المسجد الأقصى يهوديًا وتدمير أسسه من الداخل”. وأشار إلى أن “الإدارة الأمريكية نقلت سفارتها إلى القدس وأعلنت أنها عاصمة للكيان المحتل وكانت هناك تسريبات لصفقة القرن ، مما يعني دفع القضية الفلسطينية”.
وقال “لقد أصبح الحصار والخناق على قطاع غزة يقتل غزة وسكانها – ومع ذلك فقد أنجزنا [الكثير] خلال العامين الماضيين”.
في حديثه لمجموعة شبابية في قطاع غزة ، قال السنوار إن حماس لن تسمح “للأزمة الإنسانية” في الجيب الساحلي بالاستمرار. وقال: “لن ننتظر طويلاً”. وقال “يجب على إسرائيل أن تستعد لشيء كبير”.
وقال إن حل “الأزمة الإنسانية” في قطاع غزة يجب أن يكون على رأس جدول أعمال القادة الإسرائيليين. وأضاف أن الأزمة “أثرت على جميع مناحي الحياة بسبب الحصار والعقوبات المفروضة على قطاع غزة. يهدف الحصار إلى إجبار شعبنا على الاستسلام والتمرد ضد المقاومة الفلسطينية”.
وقال السنوار إن حماس أبلغت الوسطاء المصريين بأنها “ستضرب تل أبيب لمدة ستة أشهر كاملة” ما لم يتم حل الأزمة. وقال “لدينا مئات الكيلومترات من الأنفاق وآلاف الأسلحة المضادة للدروع والصواريخ محلية الصنع”.
“إن الصواريخ التي يتم تصنيعها في قطاع غزة ستسحق أقوى الدبابات في العالم ، [وتحولها] إلى حديد محترق” ، وفق ما قاله السنوار.
وفي معرض حديثه عن التطورات الأخيرة في المجال السياسي ، قال: “لقد أدى موقفنا إلى اقتلاع الحكومة الإسرائيلية وليبرمان ، وأحدثنا أزمة لا يمكن حلها حتى بعد إجراء انتخابين. ربما سيقومون بانتخابات ثالثة.”
وكشف أيضًا أن حماس شكلت “غرفة عمليات” مع 13 مجموعة فلسطينية لصد أي عملية عسكرية إسرائيلية في قطاع غزة. وقال إن إيران تستحق الفضل الكبير في بناء القوة العسكرية لحماس.
