in

على ماذا تشتمل صفقات التسليح النوعية المصرية؟

عند قيام القوات المسلحة المصرية بعقد صفقات تسليح نوعية، يجب أن تشتمل على إحدى هذه العمليات:

 

• النقل الكامل او الجزئي طويل المدى لتقنيات التصنيع Long-Term Partial Or Full Technology Transfer

 

وهذه العملية تتم مع صفقات معينة لها أهمية خاصة او هناك تسهيلات محددة تقدمها الدولة المُصدرة او الشركة الأم وتحتاج لقرار سياسي داعم في كثير من الأحيان.

 

* أمثلة: دبابات أبرامز ، طائرات كيه 8 إي ، مروحيات جازيل ، طائرات ألفا جيت… إلخ

 

• الإنتاج/التجميع الجزئي المشترك Partial Co-Assembly/Co-Production

 

و هذه العملية تأخد شكل تراخيص License و تستهدف في النهاية نقل التكنولوجيا الجزئي او الكلي أيضا والذي تكلمنا عنه في النقطة السابقة، ولكن هناك عمليات تصنيع وتجميع كثيرة تستهدف ضمانات للدولة المستوردة تتعلق بالأجزاء والمكونات الهامة والحساسة محليا، لضمان كفاءتها وجودتها، وعدم التلاعب فيها بما يضر الأمن القومي للدولة مانحة الترخيص، كأعمال التطوير المحلي لأنظمة الطائرات بدون طيار او منظومة صاروخية ما أو بناء فرقاطات جوويند مع نسبة تصنيع محددة .. إلخ ،، بمعنى أن نقل التكنولوجيا طويل المدى سالف الذكر هو عملية ملحقة بهذه العملية.

 

• منشآت العمره والصيانة و خدمات مابعد البيع Overhauls & Repair Facilities – After Sale Service

 

وتحصل مصر عليها فى كل العقود و تأخذ شكل ملحق بالعقود الاصلية .. لأن مصر لديها بنية تحتية قوية وتجهيزات كاملة للقيام بكافة أعمال العمرة والصيانة محليا وبالتعاون مع شركات أخرى مثل مركز العمرات والصيانة بالتعاون مع شركة المروحيات الروسية، ومركز الصيانة الذي تم إنشاؤه بالتعاون مع شركة “أفيك” الصينية لصالح طائرات كيه 8 ومنشأة عمرو وصيانة وتطوير محركات برات آند ويتني لمقاتلات إف-16 وهكذا .. وبالتالي فإن هذه المنشآت مهمة جدا لكل المعدات الموجودة في الخدمة.

 

ودائما مايتم الاتفاق على هذه المنشآت مع كافة العقود شاملة عقود الاسلحة التي لا جدوى لتصنيعها محليا من ناحية الأمان والجودة او الجدوى الاقتصادية والاستثمارية او في حالة الحاجة الى سرعة التسليم ( الطلبيات العاجلة من السلاح ) او في حال عدم إمكانية الحصول على ترخيص من الدولة المُصدرة لصناعة السلاح محليا.

 

• منشآت إنتاج قطع الغيار Spare Parts Production Facilities

 

وعملية إنشاء هذه المرافق ملحقة بعملية الصيانة والعمرة سالفة الذكر وهي في غاية الأهمية وتقوم بها المصانع الحربية التابعة لوزارة الإنتاج الحربي والهيئة العربية للتصنيع ومجمعات الصناعات العسكرية التابعة القوات المسلحة المصرية لصالح القدر الأعظم من الأسلحة الموجودة في الخدمة.

 

محمد الكناني

Written by نور الدين

نور الدين من مواليد عام 1984، المغرب، هو كاتب وخبير في موقع الدفاع العربي، حاصل على ديبلوم المؤثرات الخاصة، ولديه اهتمام عميق بالقضايا المتعلقة بالدفاع والجغرافيا السياسية. وهو مهتم بتأثير التكنولوجيا على أهداف السياسة الخارجية بالإضافة إلى العمليات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. إقرأ المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الجيش المصري يتوجه لتصنيع معدات ثقيلة

إيران تشعر بالقلق إزاء التجربة الصاروخية الأمريكية الأخيرة ، وتخشى سباق تسلح عالمي