in

لماذا يضاعف الجيش المصري قوته العسكرية، وضد من ستكون الحرب القادمة ؟ (فيديو)

لا يزال الجيش المصري مستمرا في تعزيز قوة ردعه العسكرية وذلك عن طريق عقد العديد من الصفقات التسليحية وقيامه بعمليات تطوير قواته بمختلف أصنافها ، إضافة إلى قيامه بتنظيم مناورات عسكرية مع عدة دول.

 

قال مؤسس “المجموعة 73 مؤرخين” أحمد زايد فى فيديو جديد نشرته المجموعة بأن التهديدات التى تواجهها مصر كبيرة ، حيث تهدف الولايات المتحدة إلى إسقاط مصر بمختلف الطرق وتحويلها إلى دويلات، وهذا الهدف لن يتحقق إلا عن طريق إسقاط الجيش.

 

وقال أحمد أنه بعد ثورات الربيع العربي ، نهجت مصر خطة لإعادة بناء الجيش من البداية عن طريق تغيير الاستراتيجية عبر تنويع مصادر السلاح و عدم الاعتماد على الأسلحة الأمريكية فقط، لأن واشنطن كانت تتحكم في تصدير الأسلحة إلى مصر وتقدم لها أسلحة متقادمة وغير صالحة للاستخدام في الوقت الحالي.

 

وتابع: “مصر اتجهت إلى المعسكر الشرقي المتمثل في روسيا والصين، بالإضافة إلى المعسكر الغربي المتمثل في أوربا، لتطوير القوات المسلحة و الهدف من ذلك هو البقاء في نفس مستوى إسرائيل أو بخطوة أو خطوتين وليس 20 خطوة متأخرة كما كان الأمر فى عهد الرئيس المصري السابق محمد حسنى مبارك، لأن أمريكا تحرص على تفوق إسرائيل على كل الجيوش العربية حتى إذا اتحدت هذه الجيوش كلها”.

 

وتابع قائلا بأن مصر مهددة من جهاتها الأربعة ، السودان وليبيا والبحر المتوسط وإسرائيل، وقال أنه في سنة 1990 بعث الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين صواريخ سكود للسودان للتهديد بضرب السد العالي في مصر. في سنة 1977 وقع اشتباك حدودي مؤسف بين مصر وليبيا بسبب تلاسن بين القذافي والسادات خلى القذاغي يضرب مواقع حدودية على الشريط الحدودي المصري وردت مصر بقصف جوي، وقال أنه في 2019 يتم تهريب أسلحة وإرهابيين من ليبيا لمصر بين الحدود التي تمتد لحوالي 1200 كلم مع ليبيا. أما في الشمال فهناك اختلافات مع تركيا بخصوص المياه الاقتصادية وقد تحصل اشتباكات بحرية بين الطرفين، لافتا إلى أن هناك اتفاقية دفاع مشترك بين مصر وقبرص واليونان والجيش المصري سيتورط إذا وقع صراع بين تركيا وقبرص أو تركيا واليونان ستبقى مصر في المواجهة ، لأن قبرص لا تملك جيشا واليونان دولة ضعيفة اقتصاديا لا تستطيع الدخول في حرب، لذلك يجب أن يكون لدى مصر جيش قوي.

 

وقال بأن حرب مصر القادمة مع إسرائيل، التي هي العدو الأول للقاهرة رغم جميع الاتفاقيات ستبقى تل أبيب العدو الاول لمصر، وأضاف: أنت لا تشتري الرافال والفريم والغويند والميغ وتفكر بالتعاقد على سو-35 وهناك كلام التعاقد عليها لكي تحارب إرهابيين! طول ما العلم الإسرائيلي عليه الخطين الأزرقين من النيل إلى الفرات تقوا تماما أن حربنا التاية ستكون مع إسرائيل، غدا أو السنة الموالية أو بعد 10 سنين حربنا نحن كمصر لذلك يجب أن يكون الجيش المصري قويا ولا يجب الاعتماد على أي دولة أخرى”.

 

 

المصدر: RT

Written by نور الدين

نور الدين من مواليد عام 1984، المغرب، هو كاتب وخبير في موقع الدفاع العربي، حاصل على ديبلوم المؤثرات الخاصة، ولديه اهتمام عميق بالقضايا المتعلقة بالدفاع والجغرافيا السياسية. وهو مهتم بتأثير التكنولوجيا على أهداف السياسة الخارجية بالإضافة إلى العمليات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. إقرأ المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

حزب الله يكشف تفاصيل هجوم 2006 على كورفيت هانيت Hanit الإسرائيلي

الهند تهدد بضرب باكستان بالأسلحة النووية