in

تكنولوجيا صينية جديدة تجعل الطائرات المقاتلة “مخفية” عن الرادارات

استطاع علماء صينيون مؤخرا من تحقيق سلسلة من الإكتشافات المذهلة بشأن تكنولوجيا حربية ستساعد الطائرات المقاتلة على تفادي أجهزة الرادار.

 

وبهذا الخصوص، أوردت الصحيفة الصينية “ساوث تشاينا مورنينغ بوست” نقلا عن البروفيسور لوه شيانغانغ وفريق من علماء معهد البصريات و الالكترونيات بالاكاديمية الصينية للعلوم ، أنهم قاموا بابتكار أول نموذج رياضي فى العالم لتحديد سلوك الموجات الكهرو مغناطيسية بدقة.

 

يذكر أن طائرات الشبح تعتمد في الوقت الحالي على هندسة جسم الطائرة من أجل تفادي اشارات الرادارات ، غير أن التصميم الخاص بالطائرات الشبحية يؤثر سلبا على أدائها الديناميكي.

طائرات الشبح تستخدم تقنيات التخفي لتفادي رصدها من قبل الرادارات، عن طريق استخدام تصاميم خاصة لأسطحها، بالإضافة إلى المواد التي تستخدم فى صناعتها.

 

هذه التكنولوجيا الصينية الحديثة ستقلل من قوة إشارة الرادارات المنعكسة، والتي يتم قياسها بالديسيبل، بما يتراوح بين 10 و30 ديسيبل تقريبًا، فى نطاق التردد من 0.3 إلى 40 جيغا هيرتز.

 

وقال خبير تقني بالطائرات الشبحية ، من جامعة فودان فى شنغهاى، تعليقًا على الابتكار الصينى الحديث، أن أى طائرة مقاتلة أو سفينة حربية تستخدم هذه التكنولوجيا الصينية الجديدة، يمكن أن تمر من جميع أجهزة الرادار العسكرية المستخدمة حاليا من دون أن تكتشفها.

 

وقال الخبير الصيني أن “نطاق تقليل اشارة الرادار هذه لا تُصدق. لم أسمع أبداً عن تقنية تقترب من هذه الدقه. في الوقت الراهن، يتم تصنيف تقنية الامتصاص على أنها ضمن نطاق فعال يتراوح بين 4 و18 جيغا هرتز بالنسبة لاشارة الرادار المُنعكسة”.

 

الصين تنجح في تطوير مقاتلات شبح متطورة

 

ونجحت الصين فى تطوير مقاتلات شبحية ذات قدرات خارقة ، تعتبر من ضمن أخطر المقاتلات الحربية فى العالم ، لكنها تفتقر الى أهم سلاح يجب أن تحمله.

 

وقالت مجلة “ناشيونال أنترست” الأميركية، فى تقرير لها يوم أمس الثلاثاء ، بأن المقاتلة الشبحية الصينية من طراز جي 20 غير مجهزة بمدفع رشاش ، وأشارت الى أنه خطأ يجعل القوات الجوية الصينية تواجه مشكلة فى الحروب المستقبلية.

 

في معرض تشوهاي الجوي في نوفمبر عام 2018 ، فتحت طائراتين شبحيتين من طراز جي J-20 حجرة أسلحتهما بشكل علني. وأظهرت الصور أن تلك الطائرة مجهزة لحمل صواريخ جو – جو قصيرة المدى من نوع PL-10 ، على حجرتي الأسلحة الجانبية، بالإضافة إلى قدرتها على حمل صواريخ جو – جو بعيدة المدى من نوع PL-15 في حجرة الأسلحة وسط جسم الطائرة.

 

صاروخ PL-10 يعادل تقريبًا صاروخ سايدويندر Sidewinder الأمريكي. بينما يشبه PL-15 الصاروخ الأمريكي المتقدم متوسط المدى الجو – جو أمرام AMRAAM.

 

في المقابل ، المقاتلة الأمريكية الشبح من طراز F-35 لديها حجرة كبيرة واحدة ، وتحمل فقط صاروخين من نوع أمرام AMRAAM. ومع ذلك ، فإن طائرتي F-22 وF-35 مجهزتين كذلك بمدافع رشاشة كاحتياط لصواريخها. تحتوي الطائرة F-22 على مدفع رشاش داخلي عيار 20 ملم. مدفع F-35 من عيار 35 ملم هو داخلي في الطرازات التقليدية A و C. في نسخة الإقلاع القصير ، والهبوط العمودي ، F-35B ، مدفعها الرشاش يتم تركيبه في بود قابل للفصل.

 

Written by نور الدين

نور الدين من مواليد عام 1984، المغرب، هو كاتب وخبير في موقع الدفاع العربي، حاصل على ديبلوم المؤثرات الخاصة، ولديه اهتمام عميق بالقضايا المتعلقة بالدفاع والجغرافيا السياسية. وهو مهتم بتأثير التكنولوجيا على أهداف السياسة الخارجية بالإضافة إلى العمليات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. إقرأ المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أكبر جيشين في أوروبا يُدشّنان إنتاج طائرة مقاتلة خاصة بهما ، في محاولة لتقليل اعتمادهما على الولايات المتحدة

هل تصبح مقاتلات سو-30 أحد خيارات تركيا بعد خروجها من برنامج إف-35؟