نور الدين
تحطمت طائرة مقاتلة من طراز F-16D بلوك 40 تابعة للقوات الجوية التركية في بحر إيجة على بعد تسعة أميال قبالة جزيرة خيوس خلال رحلة روتينية كانت جزءًا من رحلة جوية من أربع طائرات من طراز F-4 واثنتان من طراز F-16. اعترضتهم مقاتلتين يونانيتين من طراز ميراج 2000.
تم انقاذ أحد أفراد الطاقم ولكن الآخر كان مفقودا. وفقًا لتقرير رسمي ، فإن تشكيل المقاتلات التركية قد انتهك بشكل غير قانوني المجال الجوي اليوناني وبالتالي تم اعتراضها من قِبل مقاتلتين ميراج 2000EG (ذات الرقم التسلسلي 331sqn ، 114FW ، من القاعدة الجوية Tanagra).
وأفيد أن مقاتلتي F-16 التركيتين رفضت الامتثال وبدأت بالقيام بمناورات عدوانية ضد طائرتي ميراج 2000EG اليونانية.
إقرأ أيضا: المغرب يشتري 25 طائرة F-16 Block 72 المتقدمة وتحديث أسطوله الحالي إلى طراز F-16V
خلال الاشتباك الذي تلا ذلك ، أطلقت واحدة من طائرات ميراج 2000EG اليونانية (يقودها الملازم Grivas) صاروخ من طراز Magic IR. نتيجة لذلك ، تم إسقاط طائرة F-16D (ذات الرقم التسلسلي 91-0023) تركية.
على الفور ، أوقفت طائرة F-16 التركية الثانية الاشتباك وانسحبت إلى الشرق من أجل العودة إلى المجال الجوي الدولي. قُتل الطيار الأول (النقيب نايل أردوغان Nail Erdogan) بينما قفز الطيار الثاني (الملازم العقيد عثمان سيسكلي Osman Cıceklı) بالمظلة بأمان. تم انقاذ الطيار الذي تم إسقاطه بعد 30 دقيقة من إسقاطه بواسطة طائرة مروحية يونانية من طراز AB-205 SAR (من سرب البحث والإنقاذ الـ 358).
إقرأ أيضا: ملخص الاشتباكات الهندية الباكستانية: إف-16 وميراج-2000 أحسن من سو-30
تلقى الطيار رعاية طبية فورية وعاد بعد بضعة أيام إلى تركيا على متن طائرة يونانية من طراز C-130. في البداية ، ظل الحادث سراً لأغراض واضحة ، وقالت كلتا الدولتين (اليونان وتركيا) أن عطلًا ميكانيكيًا هو السبب الرئيسي في الحادث. في عام 2003 ، صرح وزير الدفاع اليوناني ، جيانوس بابانتونيو Giannos Papantoniou ، علنًا أن حادثة 8 أكتوبر 1996 ، التي أدت إلى إسقاط F-16D تركية كانت نتيجة للإجراء الفوري الذي اتخذته المقاتلات اليونانية أثناء اعتراض مقاتلات تركية التي انتهكت المجال الجوي اليوناني.
