نشر سلاح الجو الأمريكي ما لا يقل عن 20 صاروخًا مزودًا بحمولات يمكنها تدمير الإلكترونيات العسكرية. يستخدم الصاروخ موجات دقيقة microwaves عالية القوة (HPMs) لتدمير القدرات العسكرية دون التسبب في أي وفيات.
تُعرف الحمولة باسم مشروع صواريخ متقدم ذو موجات دقيقة بقوة عالية مضاد للإلكترونيات (CHAMP).
وصُنعت الصواريخ من قبل شركة “فانتوم ووركس Phantom Works” التابعة لشركة بوينغ لصالح مختبر أبحاث القوات الجوية الأمريكية.
إقرأ أيضا: الأسلحة الكهرومغناطيسية
تختلف صواريخ CHAMP تمامًا عن الحرب الإلكترونية cyber-warfare المصممة للتشويش على أجهزة الكمبيوتر. على عكس الهجوم الإلكتروني ، تقوم صواريخ CHAMP بإتلاف المعدات الإلكترونية بشكل دائم. تختلف صواريخ CHAMP التي تبعت موجات دقيقة بقوة عالية HPM أيضًا عن هجوم النبض الكهرومغناطيسي electromagnetic pulse (أو EMP) الذي يتم إنشاؤه عن طريق تفجير سلاح نووي في الغلاف الجوي. هذه الموجات الدقيقة العالية القوة لا تؤثر على المنشآت المدنية الضرورية للحفاظ على الحياة وتتركها سليمة.
يتم إيصال حمولة الموجات الدقيقة بواسطة صاروخ كروز يتم إطلاقه من الجو بواسطة قاذفات B-52.
تم إجراء الاختبارات في عام 2012. هذا النظام يعمل الآن.
صواريخ الموجات الدقيقة عالية الطاقة ستستخدم لتدمير صواريخ كوريا الشمالية
ناقش البيت الأبيض استخدام صواريخ الموجات الدقيقة ضد كوريا الشمالية لتعطيل أسلحة كيم جونغ أون.
في حالة نشوب حرب مع كوريا الشمالية ، يمكن للقوات الجوية استخدام أسلحة CHAMP لإتلاف الإلكترونيات التي تتحكم في أحدث صواريخ كيم ، مما يمنعها من الإطلاق.
تمت مناقشة استخدام هذه الأسلحة ، التي لم يتم تشغيلها بعد ، في اجتماع عقده البيت الأبيض حول كوريا الشمالية في أغسطس 2017 ، وفقًا لشبكة NBC.
CHAMP هو مشروع صواريخ موجات دقيقة متطور عالية الطاقة مضادة للإلكترونيات والذي بدأه مختبر أبحاث القوات الجوية في عام 2009.
في عام 2012 ، تم اختبار أحد الأسلحة في ولاية يوتا ضد المعدات الإلكترونية التي تم إعدادها لتعكس قدرات إيران وكوريا الشمالية.
https://youtu.be/2ZdGsIX4xTs