نور الدين
أنشأت كوريا الشمالية النووية التي أطلقت صواريخ ناجحة عابرة للقارات قادرة على ضرب الولايات المتحدة قاعدة صواريخ باليستية سرية في الإمارات العربية المتحدة، وفق ما علمته IGA.
بعد أشهر من البحث الدقيق ، قام فريق التحقيق التابع لـ IGA بتحديد موقع قاعدة الصواريخ في دبي ، الواقعة بين مجمع حمدان الرياضي وقاعدة المنهاد الجوية ، واستضافة مقر للعمليات الخاصة الأسترالية في الشرق الأوسط ، أو فرقة العمل المشتركة Joint Task Force 63.
القاعدة
تُظهر صور Google Earth بوضوح 20 منصة صواريخ على الأقل خاصة بصواريخ Scud-B الباليستية التي اشترتها الإمارات من كوريا الشمالية في الماضي. دولة الإمارات العربية المتحدة اشترت عددًا غير معروف من صواريخ سكود بي ، بعضها يصل مداها إلى 300 كيلو متر وسعة حمولة 1000 كجم. وأفادت تقديرات الاستخبارات الوطنية الأمريكية منذ عام 1991 أن كوريا الشمالية باعت 24 صاروخًا من طراز Scud-B إلى دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 1988.
عقود من العلاقات بين الإمارات العربية المتحدة وكوريا الشمالية
آخر عملية شراء معروفة لصاروخ باليستي كوري شمالي كانت في عام 1989 ولكن الإمارات استمرت في شراء الأسلحة الكورية الشمالية حتى عام 2015 ، كما كشف تقرير IGA الذي شاهد مذكرة سرية من وزارة الخارجية تم الحصول عليها من رسائل البريد الإلكتروني التي تم اختراقها من سفير الإمارات العربية المتحدة في واشنطن يوسف العتيبة. تم تقديم رسائل البريد الإلكتروني من قبل Global Leaks.
الإمارات العربية المتحدة ليست طرفًا في مدونة لاهاي لقواعد السلوك ضد انتشار الصواريخ الباليستية Hague Code of Conduct Against Ballistic Missile Proliferation أو نظام مراقبة تكنولوجيا الصواريخ Missile Technology Control Regime. لا توجد جهود معروفة من قبل حكومة الولايات المتحدة للضغط على الإمارات للانضمام إلى MTCR.
خلال الأسابيع القليلة الماضية ، قادت الولايات المتحدة هجومًا دوليًا على كوريا الشمالية بعد إطلاقها لصواريخ متعددة عابرة للقارات ICBM. في مقال نشره وزير الخارجية ريكس دبليو تيلرسون ووزير الدفاع الجنرال جيمس ماتيس ، قالا إن الولايات المتحدة ستحاسب بيونغ يانغ.
وحثا “جميع الدول على احترام التزاماتها بفرض عقوبات مجلس الأمن الدولي ضد كوريا الشمالية”. وأضافا أن الولايات المتحدة ستقود إنفاذ العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية. ولم يرد ذكر لأي عقوبات أمريكية على الإمارات على مدى عقود من علاقاتها العسكرية والمالية مع كوريا الشمالية.
ولم يرد سفير الإمارات العربية المتحدة في واشنطن يوسف العتيبة على رسائل البريد الإلكتروني أو المكالمات الهاتفية للإجابة على الأسئلة المتعلقة بهذه القصة.
