نور الدين
تم اختبار نظام الرادار ومحطة الرادار متعددة الأغراض التي تشكل جزءًا من نظام الدفاع الجوي بروميثيوس إس-500 وهي جاهزة للإنتاج المتسلسل ، حسبما ذكرت مصادر في وزارة الدفاع الروسية لـ “إزفستيا”.
أُجريت المرحلة الأخيرة من اختبار الرادارات في مركز التدريب القتالي الـ 185 التابع لقوات الفضاء الجوي في مقاطعة أستراخان.
تم إيلاء اهتمام خاص للتعاون بين أنظمة رادار S-500 وأنظمة إطلاق الصواريخ Pantsir-SM ، والتي تم تصميمها للعمل معًا. أوضح الخبير العسكري أنطون لافروف أن الرادارات “ستكون مسؤولة” عن التهديدات بعيدة المدى ، مثل الصواريخ الباليستية والطائرات ، في حين أن مشغلي Pantsir-SM “سيركزون” على المركبات الجوية غير المأهولة.
الهدف من S-500 أيضًا أن يعمل بسلاسة إلى جانب أنظمة S-300 و S-350 و S-400.
في مارس ، قال اللفتنانت جنرال فلاديمير ليابوروف ، رئيس أكاديمية جوكوف للدفاع الجوي والفضائي ، إن أحدث صواريخ أرض جو S-500 و S-350 ستصبح جزءًا من الأسلحة الروسية بحلول عام 2020.
إقرأ أيضا: نظام الدفاع الجوي الروسي S-500 جاهز تقريبًا
إس-500 هي منظومة دفاع جوي بعيد المدى من الجيل الجديد غالبية خصائصها سرية حتى الآن لكن من المعروف أنها مصممة لاعتراض الصواريخ المجنحة والفرط صوتية والعابرة للقارات الى جانب تدمير اهداف جوية اخرى مثل الطائرات والمروحيات والدرونات والاقمار الصناعية ويمكنها اعتراض الهدف من على بعد 600 كيلو متر وعلى ارتفاع يصل حتى 100 كيلو متر. زمن المتوقع أن تدخل الخدمة لدى الجيش الروسي في عام 2020.
ووصفت مجلة “ميليتاري وتش مغازين” المنظومة بـ”آلية ثورية” إذ قد تصبح الوسيلة الاولى لاعتراض الصواريخ الفرط صوتية ، وقالت المجلة أن إس-500 تتفوق على منظومة ثاد THAAD الامريكية في مدى اعتراض الاهداف، حيث أن إس-500 قادرة على اعتراض الاهداف على مدى اقصى يبلغ 600 كيلو متر أما منظومة ثاد الامريكية فمداها 200 كيلو متر فقط.
