نور الدين
ستقوم قطر بتجهيز طائرتها المقاتلة من طراز بوينغ F-15QA المتطورة التي اشترتها مؤخرًا بصاروخ بوينغ AGM-84L هاربون بلوك 2 المضاد للسفن ، وتم الكشف عن ذلك يوم أمس 29 أبريل.
صرّح مكتب برنامج الأسلحة الدقيقة التابع للقيادة البحرية الأمريكية بأنه منح لشركة بوينغ عقدًا أحادي المصدر لإجراء أعمال الدمج نيابة عن سلاح الجو الأميري القطري (QEAF). يُتوقع منح عقد لتقييم الأصول في الربع الرابع من السنة المالية 2021 ، ومن المتوقع أن يستمر العمل لمدة 26 شهرًا.
وطلبت قطر 36 طائرة من طراز F-15QA كجزء من تعزيز قدراتها في الطيران القتالي. بدأ الإنتاج في أغسطس 2018 ، ومن المقرر أن تستمر عمليات التسليم حتى نهاية عام 2022.
صاروخ هاربون Harpoon الذي يبلغ طوله حوالي 4.5 أمتار ويبلغ وزنه حوالي 700 كيلوغرام ، والذي يعمل بمحرك نفاث دخل الخدمة منذ منتصف سنوات 1970s. تم تصميم Harpoon Block 2 خصيصًا للإشتباك مع مجموعة واسعة من الأهداف ، سواء على البر أو في البحر ، مثل البطاريات الساحلية ومواقع الصواريخ أرض-جو والطائرات والمطارات والموانئ أو المنشآت الصناعية ، وكذلك السفن المربوطة في الموانئ.
يتم توجيه الصاروخ بواسطة نظام تحديد المواقع العالمي GPS ونظام الملاحة بالقصور الذاتي INS ، ويقال إن مداه يبلغ 124 كم. كما أشارت Jane’s Air Launched Weapons ، بالنسبة للحرب الساحلية المضادة للسفن littoral anti-surface warfare ضد أهداف قريبة من الأرض ، فإن الصاروخ سيتلقى بيانات ساحلية shoreline data قبل الإطلاق ؛ وسيتم توجيهه عبر GPS خلال رحلة منتصف المسار ؛ وخلال المرحلة النهائية للهجوم ، يقوم الباحث بالإستحواذ على الهدف.
بالنسبة للهجمات على أهداف في الميناء أو على الأرض ، سيتم إطلاق الصاروخ وسيحلق على مستوى منخفض ، لكنه سيعتمد بشكل أكبر على نظام الملاحة الجوية INS مدعوما من GPS لتجنب الارتطام بالأرض أو السفن في مسار يمكن أن يضم ما يصل إلى ثماني إحداثيات waypoints.
