لا يخفى على أحد قدرات منظومة الدفاع الجوي الباتريوت وأدائه الممتاز في منطقة الشرق الأوسط ، لكن تعاني المنظومة من نواقص مثل رادارها من طراز AN/MPQ-65 الذي يُغطي 120 درجة فقط بالإضافة إلى أنه يستعمل تقنية مصفوفة البحث الإلكتروني السلبي PESA رغم التطور الكبير في الرادارات الأرضية التى تصنعها الشركات الأميركية.
وقامت شركة رايثون الأمريكية بعمل جبار بتقديم أقوى نسخة من منظومة باتريوت للمشاركة في مناقصة Wisla التي طرحتها بولندا من أجل شراء منظومة دفاع جوي طويل المدى.
تم عرض المنظومة برادار “إيسا” بالغاليوم نايتريد مكون من لوحة رئيسية تغطي 120 درجة إضافة إلى لوحين فرعيين كل واحد يغطي 120 درجة لتكملة تغطية 360° درجة.
من ناحية الدخائر فقد عُرض على بولندا صاروخ الدفاع الجوي SkyCeptor (وهي النسخة الأمريكية من الصاروخ الإسرائيلي Stunner الذي يعمل على منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية “مقلاع داوود”.
أنف الدولفين عبارة عن تحفة من جميع النواحي فهو يمتاز بسرعة 7.5 ماخ ومدى 300 كيلو متر أما نقطة التوجيه فهو يعتمد أوليا على وصلة البيانات data-link التي تستقبل المعلومات المرسلة من الرادارات إضافة للباحت المزدوج dual-mode seeker الذي يشمل باحت نشط active radar وباحت IIR يتم تفعليهما عند الإقتراب من الهدف.