نور الدين
تضع هذه الخطوة ألمانيا تحت ضغط متزايد من المملكة المتحدة وفرنسا لرفع الحظر المفروض بعد مقتل خاشقجي.
قال متحدث حكومي إن ألمانيا مددت الحظر على صادرات الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية لمدة ستة أشهر أخرى.
وانتقد الحلفاء الأوروبيون الحظر ، الذي فرض بعد مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي ، لأنه وضع علامة استفهام على مليارات الدولارات من الطلبيات العسكرية ، بما في ذلك صفقة بقيمة 10 مليارات جنيه (13.27 مليار دولار) لبيع 48 طائرة مقاتلة من طراز يوروفايتر تايفون Eurofighter Typhoon إلى الرياض التي ستقودها شركة BAE Systems البريطانية.
وجاء في بيان أرسل بالبريد الإلكتروني للمتحدث باسم الحكومة ستيفن سيبرت يوم الخميس “سيتم تمديد الحظر لستة أشهر أخرى حتى 30 سبتمبر. خلال هذه الفترة لن تتم الموافقة على طلبات تصدير جديدة.”
في أكتوبر / تشرين الأول ، فرضت ألمانيا وقفًا أحاديًا على تصدير الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية بعد أن مقتل الصحفي في واشنطن بوست على يد فريق قتل سعودي في قنصلية المملكة في اسطنبول.
تصاعد الضغط
وتتعرض الحكومة الائتلافية الألمانية في برلين لضغوط متزايدة من بريطانيا وفرنسا لرفع الحظر. يقولون أنها تمنعهم من بيع المعدات التي تم تطويرها بشكل مشترك مع المكونات الألمانية إلى المملكة العربية السعودية.
قالت سفيرة فرنسا في ألمانيا “آن ماري ديسكوت” هذا الأسبوع إن سياسة تصدير الأسلحة وقواعد الترخيص المرهقة الألمانية تهدد مشاريع الدفاع الثنائية المستقبلية.
في محاولة لتهدئة مخاوف الشركاء الفرنسيين والبريطانيين ، وافقت الحكومة يوم الخميس على تمديد تراخيص التصدير التي تم منحها بالفعل لمدة تسعة أشهر ، شريطة أن تتعهد الشركات بعدم تسليم أي أنظمة أسلحة جاهزة حتى نهاية العام.
هذا البند يحرر الشركات من الالتزام بدخول عملية الحصول على ترخيص جديد مكلف ومستغرق وقتًا طويلاً.
وقالت الحكومة أيضًا إنها ستجد طرقًا لمساعدة حوض بناء السفن Peene المملوك للقطاع الخاص في ألمانيا ، والذي منعه حظر التصدير من إكمال وتسليم سفن خفر السواحل التي بنتها للسعودية. من بين الخيارات المتاحة لألمانيا لشراء السفن.
