نور الدين
أكد الرئيس الفرنسى ، ايمانويل ماكرون ، انه لم يبحث عقد صفقات تسليحية جديدة مع نظيره المصرى عبد الفتاح السيسى خلال لقائهما فى القاهرة، ولكنه ذكر أن بلاده تخطط لبحث هذا الموضوع مع مصر خلال الاشهر القريبة القادمة.
قال ايمانويل ماكرون ، خلال مؤتمر صحفى مشترك مع عبد الفتاح السيسى يوم امس الاثنين فى قصر الاتحادية بالقاهرة ، تعليقًا على إمكانية عقد صفقات جديدة خصوصا تصدير مقاتلات رافال و طائرات مسيرة للجيش المصرى: “سنواصل العمل على هذا الشأن خلال اشهر قريبة”.
وقال ماكرون أن فرنسا سلمت مصر للتو 23 من أصل 24 مقاتلة من نوع “رافال” التي وقع الجانبان عقدا حولها عام 2015 بقيمة بلغت 5.2 مليار يورو، و سيتم تسليم الطائرة المتبقية الأخيرة قريبًا.
وأكد ماكرون أنه لم يبحث يوم أمس أي صفقات محتملة جديدة مع السيسي لتصدير أسلحة الى مصر، والتي تعتبر فرنسا من أكبر مزوديها بالأسلحة.
كما شدد ماكرون على ضرورة استخدام السلطات المصرية للأسلحة الفرنسية في الأغراض العسكرية فقط من أجل الدفاع عن البلاد من التّهديدات الخارجية.
وقال أن هناك حالة واحدة فقط استخدم فيها السلاح الفرنسى لقمع المظاهرات فى مصر عام 2013 ، حيث أجرت آنذاك السلطات الفرنسية محادثات مع الجانب المصري للحصول على توضيحات حول المسألة.
و جرت محادثات يوم امس الإثنين وسط ضغوطات مكثفة على الرئيس الفرنسى من قبل منظمات دولية حقوقية لممارسة الضغط على السيسى خلال لقائهما في القاهرة لتغيير أوضاع حقوق الإنسان في بلاده و الافراج عن الناشطين المدنيين و السياسيين المعتقلين.
كما طالبت المنظمات الحقوقية الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وقف بيع الأسلحة الفرنسية للسّلطات المصرية.
