أعلن مكتب الإختبار العسكري الأميركي ان شبكة الصواريخ الجوية و الارضية الاعتراضية و رادارات و خطوط الاتصالات الأميركية، التي كلفت الولايات المتحدة 180 مليار دولار ، يمكنها ان تحمي البلاد من الهجوم الكوري الشمالي أو إيران فقط.
وفقا لوكالة بلومبرغ ، قال مدير إدارة اختبار العمليات فى البنتاغون ، روبرت بيهلر ، أن الأنظمة أظهرت قدرة على حماية الولايات المتحدة أو قواتها فى الخارج من “عدد صغير” من الصواريخ البالستية العابرة للقارات.”
وأكد تقرير بيهلر على الضرورة المتنامية فى تحسين قدرة انظمة الدفاع الصاروخى ، و اعتبر مكتب الاختبار ان قدرة انظمة الدفاع الجوي على حماية الولايات المتحدة “محدودة” ، و ذلك بسبب فشلها فى خمس محاولات من أصل 10 فى عام 2004 فى تدمير اهداف تدريبية.
والجذير بالذكر أن أنظمة الدفاع الجوى الأميركية هي ثاني أغلى برنامج بعد الطائرة المقاتلة “إف-35” الشبح.
تستخدم انظمة الدفاع الجوى الأميركية صواريخ اعتراضية يتم تصنيعها من قبل شركة “رايثيون Raytheon”، تتضمن 44 وحدة اعتراض جوية فى ألاسكا و كاليفورنيا ، إضافة الى بطاريات “ثاد” ، و نظام “أيجيس” المضادة للصّواريخ.