قالت وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا NASA” أن كويكباً خطيراً يبلغ وزنه 87 مليون طن يتجه نحو الأرض.
ووفق وكالة ناسا فإن الكويكب الذي تم تسميته بـ “بينو Bennu”، و الذي يُلقب بكويكب “يوم القيامة” ، فى حال اصطدامه بالأرض سينجم عنه طاقة تعادل 80 الف مرة الطاقة الناجمة عن تفجير القنبلة النووية التي أُلقيت على مدينة هيروشيما اليابانية فى أغسطس / آب عام 1945.
Hello, asteroid Bennu! Our @OSIRISREx spacecraft flew over 2 billion miles to meet you. Here, the spacecraft's camera captures a full rotation of the asteroid. OSIRIS-REx will study Bennu for almost a year & prepare to collect and return a sample to Earth. https://t.co/WG3vVeRoV1 pic.twitter.com/2itcL6qxtC
— NASA (@NASA) December 3, 2018
الكويكب يبلغ طوله 500 متر تقريبا مما يعني انه اطول من مبنى إمباير ستيت ، ووزنه يفوق وزن سفينة تيتانيك بحوالي 1664 مرة.
ووفق العلماء فإن الاصطدام سينتج عنه مقتل الملايين من البشر ، بالإضافة إلى العواقب والتأثيرات على الملايين الآخرين ، وتظهر الصورة التالية الملتقطة بواسطة المركبة الفضائية OSIRIS-REx بُعد الكويكب عن الأرض.
Picture of the Earth, the Moon and the asteroid Bennu sent from @OSIRISREx pic.twitter.com/B9DIJfTWQW
— Fercan (@FercanY) January 9, 2019
العلماء لا يعلمون بعد كيفية تجنب هذا الاصطدام الذي سيحصل وفقا لهم في 25 سبتمبر / أيلول من العام 2135. و قد اقترح أحد الباحثين تفجير الكويكب من أجل تغيير مساره ، لكن طريقة القيام بذلك غير معروفة بعد.
الجرم السماوي هذا تم اكتشافه من قبل علماء معهد ماساتشوستس التكنولوجي. منذ عام 2013 يعتبر بينو Bennu ، أخطر كويكب على الأرض ، وذلك بعد أن فقد كويكب “أبوفيس” هذا اللقب.
ناسا ترسل المركبة الفضائية OSIRIS-REx لاستكشاف الكويكب
بعد السفر عبر الفضاء لأكثر من عامين وقطعها أكثر من ملياري كيلومتر ، وصلت المركبة الفضائية OSIRIS-REx التابعة لوكالة ناسا NASA إلى وجهتها ، الكويكب بينو ، يوم الاثنين ، 3 ديسمبر 2018. وستقضي المركبة الفضائية عامًا تقريبًا لمسح الكويكب بخمسة أدوات علمية بهدف اختيار موقع آمن ومثير علمياً لجمع العينة. وسوف تقوم OSIRIS-REx بإعادة العينة إلى الأرض في سبتمبر 2023.