أكدت مصادر اعلامية أن صواريخ كاليبر الروسية تثير قلق قوات بحرية الدول الغربية. وتقوم البحرية الروسية بتطوير نسخة جديدة من صاروخ كروز من نوع كاليبر المُطلق من البحر مع مضاعفة مداه.
ويصل مدى النسخ الحالية من صواريخ كاليبر Kalibr إلى حوالي 1200 ميل ، حسب النسخة. وقال مصدر في صناعة الدفاع الروسية لم يكشف عن اسمه لوكالة الأنباء الروسية تاس: “أحدث صاروخ كروز من طراز كاليبر-أم عالي الدقة الذي يتم إطلاقه من السفن يصل مداه إلى أكثر من 4500 كيلو متر (2.400 مايل) يجري تطويره من أجل البحرية الروسية. إن إنشاء الصاروخ هو في مرحلة البحث العلمي وتموله وزارة الدفاع”.
ووفقا لمجلة “ذي ناشيونال إنترست” فهناك سببين وراء الخوف من هذه الصواريخ ، أولهما أن كاليبر هو صاروخ يحلق على مقربة من سطح البحر لكي يتجنب اكتشافه من قبل الرادارات المعادية الشي الذي لا يمنح هدفه وقتًا كافيًا لاعتراضه و إسقاطه.
والسبب الثاني وفقا للمجلة الأكثر خطورة ، هو قدرة صاروخ “كاليبر” على الإنطلاق بشكل عمودي مما يسمح بنصبه حتى على السفن الصغيرة. لذلك بإمكان أي سفينة القيام بضربة فجائية.
ويتراوح مدى صواريخ كاليبر بين 1500 و 2500 كيلو متر ، أي أنها تستطيع الوصول الى اي هدف فى منطقة تمتد من فرنسا الى ايران فى حال انطلقت من بحر النرويج او البحر الاسود او بحر قزوين او بحر بارينتس.
و تقوم روسيا بتهيئة صواريخ كاليبر للإنطلاق من شرق محيط الاطلسي و هو ما سيتيح لها ضرب واشنطن و مدن اخرى تقع فى الساحل الشرقي للولايات المتحدة وفقا لـ “فري بيكون”.
و عرضت روسيا صواريخ كاليبر للعالم للمرة الاولى فى عام 2015 حين استخدمتها ضد أهداف فى سوريا.