تم رصد سفينة إنزال حربية صينية من فئة Type 072II-class مسلحة بمدفع كهرومغناطيسي كبير (electromagnetic railgun) مركّب على قوسها غادرت من الساحل من أجل الإبحار في المحيط المفتوح ، وفقاً للتقارير.
وتظهر الصور الجديدة التي نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي سفينة جيش التحرير الشعبي الصيني هايان شان Haiyan Shan تتجه إلى البحر ، وهو نفس الإنزال التجريبي الذي تم رصده في أوائل عام 2018.
Long time no see, the railgun test ship is spotted undergoing sea trials these days. pic.twitter.com/WdxXkyYWrF
— dafeng cao (@dafengcao) December 29, 2018
كلتا صورتي سفينة هايان شان تحملان الرقم 936 على ميمنة السفينة.
— 下个ID见 (@N3tvsGwZ2pGKEp4) February 1, 2018
ويعتبر مدفع السكة الكهرومغناطيسي مبتكراً لأنه يمكن أن يطلق القذائف بسرعة تفوق عدة مرات سرعة الصوت والوصول إلى أهداف بعيدة ، ويشغل القذائف بالنبضات الكهربائية. كما يعتبر هذا السلاح ثوريا لأنه لا يعتمد على البارود أو مواد دافعة كيميائية أخرى.
وأكدت بكين بشكل غير مباشر العمل المكثف الذي تم القيام به على برنامج الأسلحة البحرية من الجيل التالي في مارس 2018 ، وفقا لمقال صحيفة جلوبال تايمز الصينية. ونقلت الصحيفة عن تشانغ شياو من جامعة الهندسة البحرية في جيش التحرير الشعبى الصينى قوله أن آلية إعادة تغدية احتياطي طاقة المدفع المتكررة بين إطلاق القذائف قد اكتملت. وذكر تشانغ فى تقرير جلوبال تايمز “أن نظام إمدادات الطاقة المتكرر هو مصدر الطاقة لمدفع السكة الكهرومغناطيسي”.
وأظهر تقرير استخباراتي أمريكي عام 2018 حول القدرات العسكرية الصينية تم تسريبه إلى CNBC أن بعض المسئولين الأمريكيين يتوقعون أن تقوم الصين بتثبيت مدافع كهرومغناطيسية على المدمرات في 2025. وهذا سيشكل “انقلابًا استراتيجيًا” لبكين ضد الولايات المتحدة التي تحاول اللّحاق بالتقدم الصيني في تكنولوجيا المقذوفات فائقة السرعة. وقال الدكتور توماس بيوتينر ، من مكتب أعمال الحربية الجوية التابع لأبحاث البحرية الأمريكية ، إن مدافع السكة الكهرومغناطيسي وأسلحة الطاقة الموجهة “هي مستقبل التفوق البحري” ، وفقاً لتقرير في مجلة تكنولوجيا المعلومات بالبحرية الأمريكية.
وأنفقت الولايات المتحدة مئات الملايين على برنامج مدفع السكة الكهرومغناطيسي الخاص بها منذ منتصف عام 2000 ، على الرغم من أن مكتب القدرات الاستراتيجية (SCO) داخل البنتاغون قد عرقل تمويل السلاح. وبدلاً من ذلك ، دفعت SCO إلى تحويل الموارد إلى برنامج القذائف فائقة السرعة Hyper Velocity Projectile ، الذي يركز على تطوير مقذوفات أرخص وقوة سحب أقل يمكن إطلاقها من المدفع الكهرومغناطيسي أو ربما من أنظمة مدفعية أخرى.