قالت الشبكة الاخبارية الامريكية “CNBC” نقلا عن مصادر مطلعة على معطيات المخابرات الامريكية أن التجربة الجديدة لصاروخ “تسيركون” نجحت ، وأشارت الى ان الولايات المتحدة الامريكية لا تملك وسيلة تحميها من هذا الصاروخ.
أجرت روسيا اختبارا آخر ناجحا لصاروخ فورط صوتي يُطلق من السفن ، وهو سلاح لا تستطيع الولايات المتحدة حاليا الدفاع ضده ، وفقا لما ذكره شخصان على علم مباشر بتقرير مخابرات أمريكى.
وقال الأشخاص الذين تحدثوا إلى CNBC بشرط عدم الكشف عن هويتهم ، إن روسيا أجرت خمس اختبارات كاملة لصاروخ فرط صوتي القائم على السفن منذ عام 2015.
تم إجراء الاختبار الأخير المعروف للصاروخ ، الملقب بـ “Tsirkon تسيركون” بنجاح في 10 ديسمبر ، ووصل إلى سرعة عالية تبلغ 8 ماخ ، أي ما يقرب من ثمانية أضعاف سرعة الصوت ، أو حوالي ميلين في الثانية.
أوضح أحد المصادر: “ما نراه مع هذا السلاح بالذات هو أن الروس صمموه ليكون لديهم قدرة مزدوجة ، بمعنى أنه يمكن استخدامه ضد هدف على الأرض بالإضافة إلى سفينة في البحر. وأظهر الاختبار الناجح الأسبوع الماضي أن الروس تمكنوا من تحقيق طيران مستمر sustained flight ، وهو أمر مهم للغاية في تطوير الأسلحة الفرط صوتية”.
وذكر تقرير المخابرات الأمريكية ، وفقا لأحد المصادر ، أن إنتاج الصاروخ من المقرر أن يبدأ في عام 2021 وسوف ينضم إلى ترسانة الكرملين قبل عام 2022.
وحسب مصادر روسية سيتم تزويد بعض غواصات و سفن الأسطول الروسي بهذا الصاروخ.
ومع ذلك ، عارض جيمس أكتون ، المدير المشارك لبرنامج السياسة النووية في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي ، المفاهيم التي تقول إن التطورات الروسية والصينية ستفشل الجهود التي تقوم بها الولايات المتحدة.