نور الدين
بحسب التلفزيون الإيراني الرسمي ، قامت البحرية الإيرانية بإدخال غواصتين تعملان بالديزل الكهربائي من طراز “غدير” للخدمة لتعزيز العمليات البحرية الإيرانية في الممرات المائية مثل الخليج العربي.
وقالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” الخميس إن الغواصات الصغيرة استغرقت حوالي 18 شهرا ، مشيرة إلى تقرير بثه التلفزيون الإيراني الرسمي. تم بناء كلا الغواصتين داخل إيران ، التي بدأت في إنتاج غواصات فئة غدير Ghadir-class في عام 2005.
وأشارت تايمز أوف إسرائيل إلى أن الغواصات مجهزة بتكنولوجيا تتجنب السونار ويمكنها إطلاق صواريخ كروز تحت الماء. الغواصات المصغرة ، التي تسمى أحيانًا الغواصات القزمة ، إزاحتها أقل من 120 طنًا متريًا من الماء.
وحسب تسجيل مصور لمراسم إنضمام الغواصتين في البحرية الإيرانية ، قال اللواء مجتبى محمدي إن هذه الغواصة هي الرابعة عشرة التي تنضم إلى البحرية في البلاد. في حين أنه من غير الواضح عدد الغواصات الموجودة في الأسطول الإيراني ، تقول صحيفة تايمز أوف إسرائيل إنها تعتقد أن إيران تمتلك 12 غواصة خفيفة وثلاث غواصات روسية الصنع.
وكانت إحدى الغواصات الجديدة التي ظهرت في مقطع على التلفزيون الإيراني تقع في ميناء بندر عباس جنوب إيران بالقرب من مضيق هرمز الاستراتيجي ، والذي يمر عبره حوالي 30 في المائة من النفط العالمي المتداول بحرا سنويا.
قد يهدف بث إدخال الغواصات إلى الأسطول البحري الإيراني إلى تعزيز صورة الجيش الإيراني ككل ، حسبما ذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”. في وقت سابق من هذا الشهر ، أعادت الولايات المتحدة فرض عقوبات تستهدف قطاعات الطاقة والمالية وقطاع صناعة السيارات الإيرانية.
يوم الخميس ، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها “تبذل كل ما في وسعها” لمنع مشتري النفط الإيراني من الإفلات من العقوبات. وقال بريان هوك الممثل الخاص لإيران في وزارة الخارجية إن صادرات النفط الخام من إيران ستنخفض “قريبا جدا”.
وقد أدى انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 في وقت سابق من هذا العام إلى فرض عقوبات جديدة على طهران. وقالت مايا كوسيجانشيك المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية للشؤون الخارجية والسياسات الأمنية خلال مؤتمر صحفي مع الصحفيين في 7 نوفمبر: إن الاتحاد الأوروبي من جانبه “يسارع” في تطوير سيارة لأغراض خاصة لشرعنة التجارة مع إيران.
