تصعيد روسي خطير متعمد ضد أوكرانيا في بحر آزوف (صور وفيديوات)

ترفض روسيا احترام التزاماتها بشأن اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار والمعاهدة بين أوكرانيا والاتحاد الروسي بشأن التعاون في استخدام بحر آزوف وتصعيد النزاع المتصاعد في بحر آزوف مع أوكرانيا عن عمد.

وقالت البحرية الأوكرانية إن خدمة إرسال “المحتلة” ترفض ضمان الحق في حرية الملاحة ، الذي تضمنه الاتفاقات الدولية.

وفقا للمعلومات الحالية ، أرسلت روسيا الطائرات المقاتلة وطائرات الهليكوبتر الهجومية كا-52 إلى النقطة التي تقع فيها السفن الأوكرانية البحرية.

في هذا الوقت ، أغلقت روسيا مضيق كيرتش بواسطة ناقلة (أو تانكر tanker) عند الجسر من جانب بحر آزوف. وذكرت وكالة أنباء انترفاكس أن روسيا أغلقت منذ ذلك الحين حركت المرور المدنية ، مستشهدة بسلطة الميناء المحلية ، بسبب تزايد المخاوف الأمنية.

التصعيد الروسي بدأ بتعمد سفنها العسكرية بالاصطدام بأخرى تابعة للبحرية الأوكرانية

بعد الحادث الذي وقع في البحر الأسود عندما اصطدمت سفينة حرس سواحل روسية بقاطرة بحرية أوكرانية ، بدأت موسكو في نشر قواتها في منطقة جسر كيرتش. وكانت سفن البحرية الأوكرانية تمر من أوديسا على البحر الأسود إلى ماريوبول في بحر آزوف ، عبر مضيق كيرتش ، وهو ممر ضيق بين شبه جزيرة القرم والبر الرئيسي الروسي.

وقد اتهمت روسيا وأوكرانيا ، اللذان لا تزال علاقاتهما متوترة بشدة بعد ضم موسكو عام 2014 لشبه جزيرة القرم وتأييدها للتمرد الموالي لروسيا في شرق أوكرانيا ، بعضها البعض بمضايقة سفن شحن كل منهما في المنطقة.

وجاء في بيان البحرية الاوكرانية أن “سفن خفر السواحل الروسية (…) نفذت عمليات عدوانية بشكل علني ضد سفن البحرية الاوكرانية” أثناء العبور. وقالت في بيان للبحرية الاوكرانية ان سفينة حرس سواحل روسية أضرت بمحرك الزورق والقنابل والحاجز الجانبي وقارب نجاة.

وأضاف أيضا أن روسيا قد أُبلغت مسبقا عن العبور المخطط له.

وذكرت وكالات الأنباء الروسية أن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي قد اتهم أوكرانيا بعدم إبلاغها قبل الرحلة ، وهو شيء أنكرته كييف وقالت إن السفن الأوكرانية كانت تناور بشكل خطير بهدف إثارة التوتر.